خاض المصري اليوم الأربعاء مباراة ودية أمام بور فؤاد على الملعب الفرعي في استاد بورسعيد، وذلك في أول نشاط كروي تشهده المدينة منذ وقوع كارثة لقاء الأهلي التي خلفت ورائها 74 قتيلاً. المصري خاض المباراة بفريق مكون من اللاعبين التسعة الذين يشاركون باستمرار في تدريبات الفريق الأول وهم من أبناء بورسعيد، وعلى رأسهم أسامة العزب، وذلك إضافة لفريق الأمل الذي شكله النادي من قطاعات الناشئين، ويتدرب يومياً ليحفظ للنشاط الكروي داخل النادي استمراره. وتمكن المصري من الفوز بهدفين لهدف أحرزهما أحمد رشدي ومحمد الخشت وهما "من الشباب"، وذلك في وجود ما يقرب من ألف مشجع إلتزموا تماماً في عدم وجود الأمن!! وقامت الجماهير المتواجدة بتحية لاعبيها، خاصة من التسعة الذين يحضرون تدريبات الفريق الأول باستمرار، وذلك على موقفهم الشجاع، والذي يختلف تماماً عن موقف اللاعبين القاهريين الذين لم يحضروا أي تدريب للفريق منذ وقعت الكارثة، وكانت تصريحاتهم لوسائل الإعلام مثيرة للجدل بالنسبة للشارع البورسعيدي.