رصدت وكالة "قدس برس" إنترناشيونال للأنباء، استشهاد فلسطينيّيَن برصاص الاحتلال الإسرائيلي (أحدهما من القدس والآخر من نابلس)، بزعم محاولتهما تنفيذ عمليتا طعن على حواجز عسكرية إسرائيلية شمالي القدس، خلال شهر نوفمبر الماضي. وأوضحت في تقريرها الشهري حول انتهاكات الاحتلال في القدس، أن قوات الاحتلال أصابت 153 فلسطينيًا (مطاط وحالات اختناق ورضوض وكسور)، في 26 نقطة تماس "متكرّرة". وأوضحت أن جنود الاحتلال قتلوا المواطن جهاد القدومي (وهو من مدينة نابلس) في ال 22 من الشهر الماضي على حاجز "قلنديا" العسكري شمالي القدس، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن. وأضافت أن الطفل محمد نبيل سلام، ارتقى شهيدًا برصاص الاحتلال بادعاء أنه حاول طعن أحد جنود الاحتلال على حاجز مخيم "شعفاط" شمالي شرق القدس، في ال 25 من الشهر ذاته. ونفّذ مقاومون فلسطينيون عملية إطلاق نار على دورية تابعة لشرطة الاحتلال قرب حاجز "الزيتونة" العسكري (شرقي القدس)، دون أن تُسفر عن وقوع إصابات. واعتقلت قوات الاحتلال خلال نوفمبر الماضي، خمسة فلسطينيين؛ بينهم سيّدتان، بزعم محاولتهم تنفيذ عمليات طعن في عدّة أماكن بالقدس. وبيّن التقرير، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من "باب العامود" (وسط القدس)، وآخر من إحدى محطات القطار الخفيف في المدينة، والسيّدتان قمر بدوي وشادية نعيم من البلدة القديمة؛ بزعم العثور معهم على "سكاكين". وأوضحت مراسلة "قدس برس" أن نقاط التماس مع الاحتلال شملت القدس وضواحيها بما فيها المستوطنات المُقامة على أراضي الفلسطينيين وذلك في؛ "العيزرية"، "أبو ديس"، "الطور"، حاجز "الزيتونة" العسكري، "العيساوية"، "سلوان"، البلدة القديمة، "حزما"، "عناتا"، "الرام"، "كفر عقب"، مخيم "شعفاط"، "قطنة"، "بيت اكسا"، "بيت سيرا"، حاجز مخيم "شعفاط" العسكري، مخيم "قلنديا"، حاجز مخيم "قلنديا" العسكري، "جبل المكبر"، ومستوطنات؛ "أرمون هنتسيف"، "بيسغات زئيف"، "عطاروت"، "شاعر بنيامين"، "علمون"، "التلة الفرنسية"، و"معاليه أدوميم". وأُصيب خلال الشهر الماضي، تسعة إسرائيليين (مستوطن يهودي وثمانية جنود) عقب رشقهم بالحجارة والزجاجات الحارقة في الطور، وحزما، ومخيم قلنديا وقرب بلدة الرام. واستهدف الشبان الفلسطينيين، القوات الإسرائيلية ومركبات المستوطنين بالحجارة والزجاجات الحارقة والأكواع الناسفة. واعتقلت قوات الاحتلال، خلال الشهر الماضي نحو 140 شابًا فلسطينيًا من مدينة القدس وضواحيها؛ منهم نحو 66 قاصرًا (أقل من 18 عامًا)، بينهم ثلاثة أطفال أعمارهم دون سن ال 12 عامًا، و8 سيّدات فلسطينيات، عقب دهم منازلهم في ساعات الفجر والليل، أو ميدانيًا. وشملت مناطق الاعتقالات؛ "سلوان"، "الطور"، "العيساوية"، البلدة القديمة، "شعفاط"، مخيم "شعفاط"، "حزما"، "كفر عقب"، مخيم "قلنديا"، "قطنّة"، "جبل المكبر"، "صور باهر"، قرب مستوطنة "عطاروت"، المسجد الأقصى، البلدة القديمة. ورصدت مراسلة "قدس برس"، هدم 31 منشأة فلسطينية (سكنية وتجارية وزراعية) في مدينة القدسالمحتلة وضواحيها خلال نوفمبر الماضي. وأوضحت أن آليات الاحتلال هدمت 21 منشأة سكنية وتجارية وزراعية (من بينها بركسات)، إضافة إلى إجبار بلدية الاحتلال مواطنين فلسطينيين على هدم منشآتهم السكنية والتجارية وعددها 4 منشآت. وأشارت إلى أن أكثر المناطق تضرّرًا من حيث عمليات الهدم الشهر الماضي؛ بلدة جبع (شمالي شرق القدس)، والتي هدم الاحتلال فيها 12 منشأة سكنية (بركسات للسكن والماشية). وطالت عمليات الهدم مناطق؛ "بيت حنينا"، "واد الجوز"، "العيساوية"، "الطور"، مخيم "قلنديا"، "صور باهر"، "جبل المكبر"، "جبع"، "سلوان". ولفتت إلى أن بلدية الاحتلال أصدرت قرارًا بإغلاق منشأة تجارية في بلدة "سلوان" (شرقي القدس) بحجة البناء بدون ترخيص، إضافة إلى طمس معالم 8 قبور بشكل كامل من مقبرة "باب الرحمة" من قبل موظفي ما تسمى ب "سلطة الطبيعة" و"الآثار" الإسرائيليتين.