النادي المصري البورسعيدي يعاني أزمة حقيقة تكاد تعصف بأهم انجازاته خلال الفصل الأول لمسابقة الدوري الممتاز والذي أنهاه بفوز مستحق على نادي الزمالك أعاد البسمة إلى جماهير بورسعيد وأعطى الأمل للبقاء في الصورة والهروب من شبح الهبوط فقد تكشفت خلال الساعات القليلة الماضية حقيقة الأزمة المالية الطاحنة التي تعتصر النادي والتي تهدد في حال استمرارها مسيرة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي بالدوري العام خاصة في ظل موقفه الحرج حاليا بجدول المسابقة ومن المقرر أن يناقش مجلس إدارة النادي في أول اجتماعاته كيفية تدبير المبالغ المالية اللازمة للوفاء بالتزامات النادي الكبيرة في المرحلة المقبلة وعلي رأسها : مكافآت الفوز الأخير علي الزمالك للاعبي الفريق وجهازهم الفني ونفقات إقامة المعسكر التدريبي المغلق المقرر انطلاقه أوائل يناير بإحدى القرى السياحية بالإسماعيلية أو رأس البر والمرتبات الشهرية للاعبين والجهاز الفني وكذلك مرتبات موظفي وعمال النادي وعلى جانب آخر فقد رفض هيثم فاروق مدافع المصري الإنذار الموجه إليه من مجلس إدارة النادي والتهديد بشطبه بسبب ابتعاده عن التدريبات. وقال هيثم فاروق إنه لن يعود إلي بورسعيد والمصري مرة أخري إلا بعد الحصول علي مستحقاته المالية وتحديد مواعيد ثابتة لتسلمها وأشار إلى أنه لا أحد يستطيع شطبه في المصري لأن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لا تتيح ذلك إلا في حدود معينة وأضاف أنه مستعد تماماً لإعادة ما حصل عليه من مقابل مادي وقدره 90 ألف جنيه مع أن العقد قيمته 250 ألف جنيه شرط منحه الاستغناء النهائي ومن ناحية أخري تبحث إدارة النادي المصري تدعيم صفوف فريق الكرة خلال فترة الانتقالات في يناير القادم حيث بدأت المفاوضات مع عدد من اللاعبين لسد العجز في بعض المراكز الرئيسية خاصة في مركز حراسة المرمي ويأتي علي رأس المرشحين نادر السيد وأمير عبد الحميد من الأهلي تمهيداً لانتقال أحدهما ولو علي سبيل الإعارة. وأحمد فوزي من حرس الحدود. وعلي صعيد آخر فقد مثل عاطف جابر المدير الإداري للفريق بالأمس أمام المستشار القانوني لاتحاد كرة القدم بالقاهرة وذلك للدفاع عن ناديه في مواجهة لاعبي الفريق الأول شيكو وفوزي سمير اللذين كانا قد انقطعا عن تدريبات الفريق خلال الفترة الماضية بحجة عدم الاستعانة بهما بالتشكيل الأساسي للمصري بمبارياته الرسمية رغم ارتباطهما بعقود رسمية مع النادي