أشادت أسرة الشيخ الدكتور عمر عبد الرحمن الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية بالقرار الذى اتخذه مجلس الشعب بعودة الشيخ عمر عبد الرحمن إلى مصر مُبدية تقديرَها للأغلبية الساحقة التى بها تم تمرير القرار. وخصّت الأسرة - فى بيان لها - بالشكر الدكتور عادل العزازى ممثل حزب "النور" فى مجلس الشعب بوصْفه أول مَن طرح قضية الشيخ عبد الرحمن تحت قبة المجلس ونادى بالإفراج عنه، وكذلك النائب عامر عبد الرحيم ممثل حزب "البناء والتنمية" الذراع السياسية للجماعة الإسلامية, والنائب الدكتور مجدى قرقر والدكتور محمد الصغير الذى تناول قضية عبد الرحمن داخل المجلس وخارجه. وطالبت الأسرة بضرورة استمرار ضغوط أعضاء المجلس بكل أطيافه الإسلامية منهم والليبرالية والعلمانية فى قضية مواطن مصرى لاقى الظلم فى السجون الأمريكية، ومازال يعانيه منذ تسعة عشر عاماً, وحتى نصل إلى قرار مُلزم وواضح من المجلس للحكومة باسترداد الدكتور عمر عبد الرحمن من السجون الأمريكية هو وسائر إخوانه المظلومين على الأراضى الأمريكية. وناشدت الأسرة المجلس العسكرى أن يقوم بدوره الذى طالما انتظرناه منه، وهو إعادة كرامة وعزة المصرى التى أُهدرت فى عهد النظام البائد, ومن هذه الخُطوات إعادة المواطن المصرى والعالِم الأزهرى الدكتور عمر عبد الرحمن.