ذكرت صحيفة" لوس انجلوس تايمز" الامريكية اليوم الثلاثاء انه تم قتل عشرات المدنيين السوريين في مدينة حمص بينما يحاول الدبلوماسيون في نيويورك واماكن اخرى التوصل لإتفاق وقف إطلاق نار وقالت الصحيفة ان جانبي الصراع في سوريا يتبادلان اللوم حول مجزرة حمص الاخيرة ذات اكبر اعداد قتلى منذ بدأ الانتفاضة قبل عام ضد الرئيس السوري بشار الاسد. وقالت الصحيفة ان نشطاء المعارضة قالوا ان حوالي 53 شخصا قتلوا يوم الاحد معظمهم من النساء والاطفال حيث تم ذبح العديد منهم ومعظمهم من حي كرم زيتون بحمص بينما قالت وكالة الانباء السورية الرسمية ان "الجماعات الارهابية المسلحة" في حمص قد خطفت وقتلت اعدادا من المدنيين وشوهت جثثهم وصورتها بهدف عمل حملة علاقات عامة بإستخدام هذه الصور المروعة في حملة عالمية لإلقاء اللوم على قوات الامن السورية بالتسبب في هذه المجزرة. واضافت الصحيفة ان الصور المروعة حول ضحايا حمص متوفرة على الانترنت والتليفزيونات الاخبارية العربية وبالرغم من ان الظروف المحيطة حول هذا القتل الاخير تظل غامضة إلا ان هذه الصور تعطي خلفية مظلمة للجهود الدبلوماسية الاخيرة حيث زار المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا كوفي أنان كلا من تركيا وقطر امس الاثنين بعد يومين من المحادثات مع الاسد في دمشق والتي لم تثمر عن اي تقدم.