انتهت النيابة العامة فى بورسعيد، من تحقيقاتها الخاصة فى القضية رقم 473 لسنة 2012، جنايات المناخ ببورسعيد، الخاصة بمذبحة مباراة الأهلى والمصرى. وأعدت النيابة العامة، برئاسة المستشار مجدى الديب، المحامى العام لنيابات القناة وسيناء، والمستشار سامى عديلة، المحامى العام الأول لنيابات بورسعيد، قائمة بأسماء المتهمين والتهم الموجهة إليهم، والتى تنوعت ما بين القتل العمد والضرب المفضى إلى الموت، والتسبب فى القتل والتقصير فى التأمين والإهمال والتواطؤ فى العمل. وقد علمت "المصريون"، أن 6 من القيادات الأمنية، قد جاءوا على رأس لائحة الاتهام، فى مقدمتهم اللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد السابق، والعميد السيد شوقى، قائد قوات الأمن المركزى، والعقداء خالد العوادلى وخالد رمزي والسيد فاروق، من إدارة البحث الجنائى والأمن المركزى، والعميد مصطفى القزاز، من مديرية أمن بورسعيد. ووجهت لهم النيابة تهمتى التسبب فى مقتل 76 شخصًا، عن طريق عدم اتباع قواعد الأمن والتأمين الخاصة بهم وعدم اتباع التعليمات الأمنية والتقصير والإهمال فى العمل المكلفين به، مما ساعد القاتلين فى تنفيذ مهمتهم الوحشية. وفى نفس ذاته، أحالت النيابة العامة 4 من الموظفين بهيئة استاد بورسعيد من العاملين فى الإنارة والكهرباء، إلى محكمة الجنايات، بتهمة إطفاء الأنوار عن عمد، وهم محمد يونس، مدير استاد بورسعيد، وتوفيق ملكان، مهندس كهرباء الملعب، بالإضافة إلى اثنين من مهندسى الكهرباء بشركة "المقاولون العرب". كما أصدر المستشار مجدى الديب، المحامى العام الأول لنيابات القناة، قرارًا بإحالة 43 متهمًا إلى محكمة الجنايات، موجهًا إليهم تهمتى القتل العمد وإتلاف ممتلكات عامة، والإخلال بالنظام العام والتسبب فى المذبحة التى حدثت على النحو المبين بالأوراق المرفقة والتقارير الطبية. وأعلن مصدر قضائى، أنه خلال الخمسة أيام المقبلة سوف يتم تحديد جلسة جنايات عاجلة، للنظر فى الدعوى، بعد أن يتسلم رئيس محكمة جنايات القناة، أوراق الدعوى البالغ عددها 3180 ورقة، ما بين تحقيقات وتقارير طبية ومواجهات وشهادة شهود عيان، وقد تسلمت النيابة العامة التقارير النهائية الخاصة بالمتوفين والمصابين.