قرر المستشار محمد عبد اللطيف، رئيس نيابة مركز زفتى بمحافظة الغربية، حبس ممرضة واثنين آخرين، 15 يومًا بتهمة قتل زوجها عمدًا بعد اعترافهم بارتكاب الجريمة واستعجال تقرير الطبيب الشرعي حول الحادث. نجح ضباط مركز زفتى، في كشف غموض العثور على جثة سائق "توك توك" مكبل الأيدي والقدم داخل مسكنه بناحية شارع عبد السلام عارف بندر زفتى، وتبين أن مرتكب الجريمة زوجته "عرفيا" واثنان آخران. كان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير مباحث الغربية، قد تلقى إخطارًا من العقيد وليد الجندي، رئيس فرع البحث الجنائي بمركزي زفتى والسنطة، بالعثور على جثة محمد إبراهيم حمد 46 عامًا، موثوق اليدين وبه آثار حروق غير مكتملة، مقيم شارع عبد السلام عارف التابع لبندر زفتى. وتم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد مسعد أبو سكين، رئيس مباحث المديرية، وضم العقيد محمود الجيار، وكيل فرع البحث الجنائي بالمديرية، والرائد محمد الجمل، رئيس مباحث قسم زفتى، ومعاوني القسم، لكشف غموض الحادث والقبض على مرتكبيه. وكشفت التحريات، التي قام بها الرائد محمود غرابة، مفتش مباحث زفتى، أن وراء الواقعة زوجة المجني عليه عرفيًا "م. ن .ش" 27 عامًا ممرضة بمستشفى ميت غمر العام، و"أحمد ف" الشهير ب"فرخة" 22 عامًا، سائق "توك توك"، ومقيم بندر زفتى، وعيد مختار 20 سنة، مقيم منشية الأوقاف مركز طنطا. وكشفت التحريات، وجود ثمة علاقة عاطفية بين المتهمة الأولى والمتهم الثاني، واتفقا فيما بينهما على التخلص من المجني عليه واستعانا بالمتهم الثالث للقضاء عليه، باستخدام حبل وشرائط لاصقة وأجهزوا على المجني وأوسعوه ضربا بأسطوانة غاز حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين، واعترفا بارتكاب الواقعة بالاتفاق مع المتهم الثالث، على التخلص من المجني عليه، للتخلص من ابتزاز زوجها بعقد عرفي، حيث قتلته وسرقت العقد والصور والفيديوهات التي سجلها لها في أوضاع مخلة بعد أن علم بعلاقتها الآثمة بالسائق، وهددها بفضحها لدى أسرتها وطلب منها دفع 60 ألف جنيه مقابل تطليقها وتسليمها العقد العرفي والصور. وبالفعل نفذ العشيق وابن خالته الخطة، بقتل الزوج والاستيلاء على متعلقاته بالشقة و35 ألف جنيه، ثم هربت الممرضة مع عشيقها للقاهرة وتزوجا عرفيًا بأموال القتيل.