قال طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي عن الشباب المحبوسين إن نجاح اللجنة في تمرير القائمة الأولي من الشباب المحبوسين من غير المتورطين في أعمال عنف من أفضل ما أثمر عنه المؤتمر الأول للشباب، لاسيما وأنه أحدث حالة من الإنفراج وارتياح محتمعي لمتابعة القضايا التي تتعلق بحرية الرأي والتعبير، مضيفًا دعوة ام واحدة تكفي ان نرتاح باقي حياتنا كلها. وأشار الخولي، خلال حوار مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج هنا العاصمة المذاع علي فضائية سي بي سي، إلي أن القائمة الأولي شملت أسماء شباب لم يتورطوا في قاضيا عنف بهدف إعطاهم فرصة للعودة الي حياتهم بالاصافة الي انهم داخل السجون بيتم اختلاطهم بعناصر ارهابية التي تقوم بإستقطابهم لتكون بمثابة قنابل موقوتة إذا ما خرجت فإنها تصب غضبها علي المجتمع. وأضاف أن نحاول ان نعد قائمة تفوق أضعاف الأولي حيث تعقد اللجنة حاليًا اجتماعات يومية وتركز على فحص الحالات المحبوسة احتياطيا ، مشددا على أن اللجنة ترد إليها قوائم من جمعيات حقوق الإنسان وبها أسماء متكررة، وبمجرد الانتهاء منها نرسلها الي الرئيس. وأشار إلي أن القائمة الثانية متعلقة بالشباب المحبوسين احتياطيا لفحص حالاتهم وإمكانية الإفراج عنهم في ثلاث انواع من القضايا المتعلقة بالتظاهر والنشر والرأي والتعبير، أما القائمة الثالثة فهى تخص أسماء الشباب الصادر بحقهم أحكام باتة والإفراج عنهم يدخل فى نطاق سلطات الرئيس.