قال النائب محمد بدراوي رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، إن كتلة ثورة30 يونيو تبعثرت وتحتاج إلى أن تستعيد لحمتها وتوحيد صفوفها لأن كثيرين من شركاء الثورة التي قامت ضد حكم الفاشية الدينية تفرقوا واختلفوا مما أحدث خلخلة بائنة في تلك الكتلة الصلبة التي لابد من استعادتها مرة أخرى. وأضاف بدراوي في بيان له حصلت "المصريون" على نسخة منه أن المرحلة المقبلة تستدعي إقرار العديد من القوانين التي تتطلبها المرحلة ويأتي في مقدمة هذه القوانين "قانون العدالة الانتقالية" الذي يحتاج من البرلمان مزيدًا من الجهد والنقاش لإخراج هذا القانون في أفضل صورة. وأشار بدراوي إلى أن قانون العدالة الانتقالية الآن يتم نظره أمام لجنتي "الدستورية والتشريعية والتضامن الاجتماعي". وأوضح بدراوي أن مجلس النواب ينتظر عقد جلسات استماع يحضرها كل القوي الحزبية والمجتمعية والسياسية بهدف التباحث والنقاش والحوار والأخذ بكل وجهات النظر للخروج بقانون يرضي كل الأطراف ويحقق مطالب الجميع فيما يتعلق بمنظومة العدالة الانتقالية. وألمح بدراوي إلي ضرورة أن يساهم هذا القانون في إجراء مصالحة شاملة مع كل أطياف المجتمع باستثناء جماعة الإخوان. وأكد آنذلك لن يكون إلا بإصدار قانون منصف للعدالة الانتقالية وذلك حتى تستعيد كل القوي الوطنية دورها وممارسة مهمتها الوطنية في خدمة الوطن دون إقصاء أو تهميش من أحد لأن الدولة الآن في أمس الحاجة لجهد كل محب ومخلص للوطن وللشعب.