قال النائب مصطفى الجندي، رئيس لجنة العلاقات الأفريقية بالبرلمان وصاحب العقار الذى استأجرته حملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أثناء فترة الانتخابات الأمريكية، إن وصول «ترامب» إلى الرئاسة بمثابة كارثة على الإخوان، قائلا: «إخوان أمريكا وأوروبا هيشوفوا أيام سودة الفترة الجاية»، متوقعاً أن يصدر قانون من الكونجرس قريبا بتصنيفهم ك«تنظيم إرهابي». وأضاف «الجندي»، في حوار مع صحيفة «الوطن»: فوز «ترامب» جاء في صالح الأمن العالمي، وحال دون وصول المرشحة السابقة هيلاري كلينتون، التي كانت ستتسبّب في حرب عالمية ثالثة لاتباعها سياسية أوباما نفسها. وتوقع «الجندي» أن تدعم أمريكا، في عهد «ترامب»، مصر، لعودة السياحة والحصول على قرض صندوق النقد الدولى. وتابع:« الرئيس الأمريكي ينظر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتباره بطلاً، استطاع تخليص مصر من «الإخوان»، والوحيد القادر على تجديد الخطاب الدينى. وفى المقابل، فإنه يرى كلا من المرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون، والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، باعتبارهما أفسدا العالم، وأطاحا بالنفوذ الأمريكي في عدد من المناطق ودول العالم، نتيجة السياسات الخاطئة التي نفّذوها تجاه عدد من القضايا الدولية، وعلى رأسها «الربيع العربي» و«الشرق الأوسط»، وبالتالى فهو سيسعى لتصحيح هذا المسار الآن بعد وصوله إلى البيت الأبيض. وشدد على أن فوز «ترامب» بالانتخابات بمثابة كارثة على الإخوان، خصوصاً أنه يرى أن هذه الجماعة تنظيم إرهابي، على عكس الإدارة الأمريكية السابقة، مضيفًا:« فنحن لم نكن نحارب «داعش» أو «الإخوان»، وإنما كنا نحارب أوباما وهيلارى كلينتون، بدليل أن «ترامب» توعّد بالمحاكمة جراء هذه السياسيات التى أوصلت العالم بشكل عام والشرق الأوسط على وجه الخصوص إلى هذه المرحلة الصعبة، وربما يصدر قريباً قانون من الكونجرس بتصنيف «الإخوان» كتنظيم إرهابي، بعبارة أخرى فإن «إخوان أمريكا وأوروبا هيشوفوا أيام سودة»، ف«ترامب» سيتخذ كل ما يلزم لمطاردة وردع «الإخوان»، وهو ما سيؤثر بطبيعة الحال على موقف بريطانيا هى الأخرى تجاه هذا التنظيم».