طالب سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، بالتعاون مع الحركات السلفية؛ للقضاء على "داعش"، مرحبًا بتوجهاته نحو محاربة الإسلاميين. وقال عبد الحميد ل"المصريون"، إن "ترامب يحتاج مؤازرة الحركات السلفية المعتدلة لمواجهة داعش والحركات المتطرفة والتكفيرية, ولعل هذا ما أثار مخاوف جماعة الإخوان المسلمين وجعل جمال حشمت القيادي بها يعرب عن قلقه الشديد، ويؤكد أن فوز ترامب يحتاج إعادة الحسابات". وأضاف أن "تصريح حشمت مهم في فهم الوضع الحرج الذي أصبحت فيه جماعة الإخوان التي تلوثت يدها بالعنف والتخريب والتحريض، فالجماعة منظمة إرهابية في مصر والسعودية وغيرهما", على حد قوله. وتابع الداعية السلفى: "ترامب ركز في مناظراته على أن أوباما وهيلارى كلينتون أخفقا في التصدي لداعش واتهمهما بأنهما السبب في انتشاره في 32 دولة، فمن الواضح أن القضاء على داعش من أولويات ترامب". وفي وقت سابق اليوم، أبدى جمال حشمت، القيادي الإخواني، تخوفه من فوز "ترامب" على حساب هيلاري كلينتون. وقال حشمت في تصريحات صحفية، إن "فوز ترامب سيظهر أمريكا بوجهها الحقيقي دون مساحيق تجميل لإحساس مجتمعها بالخطر وازدياد حالة الخوف الداخلية".