ونشرت مجلة "شارلي إيبدو الساخرة كاريكاتيرا ساخرا الذي تصدر غلافها يظهر الرئيس الأمريكي باراك أوباما شخصا عاديا وهو بصدد الهروب من رجلي شرطة،في إشارة إلى الأزمة التي يعيشها، ذوي البشرة السوداء في الولاياتالمتحدة مع رجال الأمن البيض خلال الفترة الأخيرة . وقالت المجلة الفرنسية المثيرة للجدل في عددها الصادر الأربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني ان الرئيس الامريكى السابق باراك اوباما عاد من جديد مواطن عادي كالآخرين". وسعى الرئيس الأمريكي، خلال الفترة المتبقية من ولايته، التي تنتهي رسميا في يناير/كانون الثاني المقبل، إلى معالجة عدد من القضايا الملحة التي فجرتها تلك الأزمة وأبرزها تأجج التوترات العرقية، واستخدام الشرطة للقوة المميتة ضد السود، وكيفية تنفيذ القانون، وانتشار السلاح وحرية امتلاكه على نطاق واسع. في غضون ذلك، عاش الأمريكيون الثلاثاء-الأربعاء على وقع انتخابات رئاسية حادة انتهت بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.