أفادت وكالة "نوفستى" الروسية بأن خبراء شركة "روس أتوم" الروسية يشاركون حاليًا فى الأعمال التحضيرية فى موقع بناء محطة الطاقة النووية فى الضبعة، حيث يتم تثبيت أول معدات المحطة ومعدات الرصد الزلزالى. وأوضحت الوكلة، وفقًا لمصادر بوزارة الكهرباء المصرية، أن الخبراء قاموا بإجراء تحليل للتربة ويستعدون لتركيب معدات لمراقبة الزلازل والنشاط البركانى، موضحًا أن المهندسين والعمال المصريين سينتهون من بناء المدينة السكنية والإدارية، وإقامة جدار خرسانى حول محيط المحطة. وأشار المصدر إلى أنه يعمل حاليًا فى الضبعة 20 متخصصًا روسيًا، موضحًا أن الحكومة المصرية ستعلن رسميًا توقيع العقود مع الجانب الروسى قبل نهاية عام 2016. وقعت مصر وروسيا، فى نوفمبر من العام الماضى، على اتفاق لإنشاء أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء في مدينة الضبعة شمالي البلاد، الخميس، لتلبية الاحتياجات المتزايدة على الطاقة، بالإضافة إلى اتفاقية أخرى تحصل بموجبها مصر على قرض روسي لتمويل إنشاء هذه المحطة. وبدأت مصر في مطلع ثمانينات القرن الماضي إجراءات لإقامة محطة نووية لإنتاج الكهرباء في منطقة الضبعة، إلا أنها علقتها بعد كارثة تشرنوبيل في العام 1986 ولم تقم منذ ذلك الحين بأي مشروع في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.