"رجائي" كان بينيمهم زي الفراخ من الضهر

زوجته:

عبرت الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين، أرملة العميد عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة المدرعة، عن حزنها الشديد على اغتياله في عملية إرهابية بعد خروجه من منزله السبت الماضي في منطقة العبور بالقاهرة، مؤكدةً أن زوحها الراحل كان مثال للأخلاق الحميدة.
وأضافت زين العابدين في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم بيوم" المذاع على قناة "النهار اليوم" مساء أمس الأحد :"كان يعامل العسكري بحسم وإنسانية، وكان متواضع و يتقي الله في كل عمل يقوم به، وكان مثالا لكل الخلق الحميد وكل القوات المسلحة تتحدث عنه، عندما كان مقدم في 2004 سافرنا نعمل عمرة في رمضان وكنا صايمين، أنا كنت بدعي ربنا بالذرية، وإذا بزوجي أقسم بالله يأخذه الجلالة وبصوت عال ويدعي ويقول يارب أنول الشهادة، وزوجي ورى النجوم في عز الضهر للخونة والقتلة في رفح، وكان بينيمهم زي الفراخ من الضهر عشان كده قتلوه".
وأكدت الكاتبة الصحفية بعد ذلك إن دفاعها عن القوات المسلحة لم يأتي من منطلق زواجها من العميد الراحل عادل رجائي وإنما جاء لانتمائها لأسرة ثورية تحب بلدها وقدمت عدد من الشهداء في حرب 67 وحرب الاستنزاف وحرب 73، لافتة لصبرها بعد وفاة زوجها لرؤيتها علامات الشهادة عليه بعد اغتياله.