اشتعال حرب التكفير بين السنة والشيعة

بعد فتوى برهامي..

وقيادي شيعي: أهل السنة كفروا جميع البشر
من جديد تشتعل أزمة التكفير بين الشيعة وأهل السنة، بعد أن وصفهم الشيخ ياسر برهامي بأنهم شر أهل البدع؛ وهو ما أثار غضب الشيعة وجعلهم يردون بأن من يبتدعون ويكفرون الجميع هم أهل السنة.
وكان الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية كتب فتوى في موقع الدعوة يقول فيها "أنا سلفي وأقول بأن الشيعة شر أهل البدع".
وردًا على ذلك قال دكتور راسم النفيس، الناشط الشيعي، إن الوهابيين هم الكفار؛ بسبب المعتقدات الغريبة التي يؤمنون بها، ونتيجة لذلك لم يحظوا بتمويل السعودية، وفق قوله.
وأكد "النفيس"، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن برهامي ومن يتبعه لم يكفروا الشيعة فقط، وإنما يكفرون جميع البشر حتى السنة لم يسلموا منهم.
وتابع: "ليست المرة الأولى التي يكفرون فيها الشيعة، على الرغم أن أكثر أهل البدع الوهابيين وليس الشيعة".
وأضاف، أن منهج الوهابيين في الأساس التكفير طالما لم يسروا على النهج المطلوب لهم، والأمر الثاني ما هو الدليل لدى برهامي والسنة لمثل هذه الاتهامات.
في ذات السياق قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن مثل هذا الهجوم من التيار السلفي على الشيعة هو محاولة لإثارة الفتن الطائفية بين المسلمين السنة والشيعة، موضحًا أن موقف التيار السلفي من الشيعة هو موقف عدائي معروف.
وأضاف "الجندي"، في تصريح صحفي له، أنه لا يجوز تكفير أي شخص أو فئة، لأن هناك شروطًا على التكفير، كما أن التكفير في الإسلام هو أمر عظيم، موضحًا أن المنطقة تشهد تحديات خطيرة، وبالتالي لابد من وقف هذا التنابذ.