استنكر الكاتب حمدي سعيد، رئيس نادي أدب الغنايم السابق، الإهمال الإداري في تعليم القرى، مشيرًا إلى أنه رغم الانتهاء من بناء ملحق مدرسي كامل من 5 طوابق تتضمن 10 فصول بقرية أولاد إبراهيم قبل بداية العام الدراسي الحالي، لكن لم يتم تشغيلها بسبب تراخي هيئة الأبنية التعليمية ومديرية التعليم بأسيوط، وعدم إحساسهم بمعاناة الأطفال داخل المدارس القائمة وشكوى أسرهم. وقال سعيد، إن ذلك يحدث رغم علم المسئولين بتجاوز كثافة فصول مدرسة أولاد إبراهيم الابتدائية حاجز ال100 تلميذ للصف الأول الابتدائي، و80 تلميذًا؛ حتى الصف السادس، وهي ذات المدرسة التي تعمل لفترة ثانية مسائية للمرحلة الإعدادية بكثافة تصل إلى 70 طالبًا بالصف الثالث الإعدادي، و80 طالبًا للصف الثاني ومثلها للصف الأول. وأوضح رئيس أدب الغنايم، أن هيئة الأبنية التعليمية بدأت بناءً الملحق منذ أكثر من عام، وتتعامل مع الأمر كأن إمكانية تسليمه للتشغيل مع بداية العام الدراسي ليس بالأهمية التي تستحق عناء المتابعة والإسراع في تسليم وتجهيز المبنى ليكون جاهزًا للتشغيل، كما أن إدارة أسيوط التعليمية لا تعبأ بحالة التكدس الرهيبة بفصول المدرسة، كما أنها لم تخصص مدرسين للعمل بالملحق بعد تسلمه، حيث سيحتاج عددًا من المعلمين، وربما تجد في تأخر التسليم مبررًا لحل المشكلة الجديدة التي ستتفجر بعدم وجود مدرسين، وهى تعاني أساسًا من نقص مدرسين لبعض المواد الذي جعل تلاميذ الصف الأول الإعدادي لا يتلقون دروسهم في العلوم حتى الآن؛ رغم اقتراب "التيرم الأول" من الانتصاف؛ لعدم وجود مدرسة للمادة، ورفض المدرسة الموجودة تحمل عبء حصص إضافية.