- أعجبتنى التصريحات التى أدلى بها الإعلامي أسامة كمال، رداً على الأخبار التى نشرتها بعض الصحف والمواقع الإليكترونية حول ترشحه لرئاسة الإذاعة والتليفزيون حيث قال : "كل دي تصريحات مفبركة ولا أصل لها من الصحة". وأكد أنه لا يفكر نهائيًا في تولي رئاسة الإذاعة والتليفزيون ويعشق العمل الإعلامي. وشدد على أنه ليس لدي مهارات لتولي منصب وزير الإعلام أو رئاسة ماسبيرو، ولا أقبل أي عرض في التليفزيون المصري لأني غير قادر على تولي العمل الإداري، مضيفًا :"رحم الله امرئ عرف قدر نفسه . نفى أسامة كمال أكد صدق ما نشرته فى مقالى الذى نشرته يوم 17 سبتمبر 2016 فى نفس هذا المكان بعنوان " ماذا يدور عن ماسبيرو داخل قصر الرئاسة ", وقلت فيه بالحرف الواحد إن " الرئيس السيسى التقى أحد الإعلاميين المشهورين الذين يثق فيهم بشكل كبير فى الأسبوع الأول من شهر يونيو الماضى وعرض عليه تولى أى منصب حتى ولو كان منصب رئيس الإتحاد ", إلا أن هذا الإعلامى المحترم رفض تولى أى منصب رسمى داخل المبنى وقال للرئيس : " المبنى ده بأوضاعه الحالية يحتاج إلى 10 سنوات على الأقل لإصلاح ما أصابه من كوارث ونكبات " , وقد اكتفى هذا الإعلامى بعضوية إحدى الجهات المسئولة داخل ماسبيرو حالياً لكنه ليس رئيساً لها ", وكان هذا الإعلامى الذى أشرت اليه فى مقالى المشار اليه هو أسامة كمال عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الحالى .
- كشفت تقارير رسمية – لدينا صورة منها – عن انخفاض كامل مساهمة اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى رأس مال شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات " شركة تابعة للإتحاد " البالغة نحو 36 مليونا و935 ألف جنيه نتيجة تحقيقها خسائر بلغت 74 مليوناً و4 آلاف جنيه بنسبة 266 % من رأسمالها . كما كشفت التقارير عن ظهور مساهمة الإتحاد بدفاتر الشركة بنحو 64 مليونا و325 ألف جنيه فى حين ظهرت بالقوائم المالية للإتحاد بنحو 63 مليوناً و935 ألف جنيه بفرق قدره " 390 " ألف جنيه !!! وهنا نتساءل : أين اختفى مبلغ ال 390 ألف جنيه ؟ وما هو مصير الشركة فى ظل وجود كل هذه الخسائر ؟ والسؤال الأهم : لماذا يتم خلال اذاعة البروموهات بين البرامج والمسلسلات حول القطاع الإقتصادى ووكالة صوت القاهرة كتابة العنوان للراغبين فى الإعلان 55 شارع مصدق بالدقى وليس مبنى الإذاعة والتليفزيون رغم أن كل من القطاع والوكالة تابعين للإتحاد ؟!! .
- مفاجآت مثيرة للغاية شهدها الإجتماع الذى عقدته نهلة عبدالعزيز رئيسة القناة الثانية مع العاملين بالقناة من مذيعين ومذيعات ومخرجين ومعدين ..الخ .. ففى بداية الاجتماع أشادت نهلة بالبرامج اليومية الخمسة وبمجهودات كل العاملين وبمستوى القناة , إلا أن الوضع تغير بنسبة 360 درجة عقب نزول مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون للمشاركة فى جانب من الإجتماع حيث قال للحاضرين إن مستوى القناة سيئ جدا وأن القناة الثانية فقدت هويتها . وأكد أن البرامج كلها " شبه بعض " علاوة على أن ضيوف البرنامج اليومى الصباحى يتكرروا فى المسائى . وفجأة انقلب الإجتماع وفوجىء الحاضرون برئيسة القناة تقول : " فعلا الكلام ده صح , برنامج مصر الأهم فاقد الهوية بيتكلم عن الدول العربية وهو اسمه مصر ؟ فين مصر " وفوجىء الجميع بانقلابها عليهم بعدما كانت تشيد بهم .ولاحظ الحاضرون علامات الدهشة على وجوه الكثيرين من كلام رئيسة القناة خاصة من جانب خالد مصطفى بروديوسر البرنامج وعبير كمال رئيسة تحرير البرنامج . وبعد ذلك قال لاشين : " كل البرامج لازم تتغير " فردت نهلة قائلة : " هنطور واحنا شغالين علشان الناس متضرش فى الفلوس " فقال لها : " ايه التهريج ده نتوقف أسبوع أو اتنين علشان نعرف نطور ونرجع بشكل جديد " .. لا تعليق !!! . - مصادرنا المطلعة بالقناة الخامسة كشفت أن هناك منفذ إنتاج اسمه محمد آدم هو الذى يحرك دفة الاحداث بالنسبه لكل رئيس قناة , وقد بدأت سيطرته مع رئاسة هانى جعفر للقناة ثم عصام الأمير وبعده إسماعيل الشيخه ثم نائله فاروق وصولاً إلى أحمد كحيلو رئيس القناة الحالى ..المصادر أكدت أن أدم صاحب الأمر والنهى بشكل مستتر أما بالنسبة لأحمد كحيلو فقد بدأ العاملون فى القناة يضجون من حالة الاستعلاء التى انتابته فى التعامل معهم ويؤكد الكثيرون أن نائله فاروق رئيسة القناة السابقة هى التى ما تزال تدير القناة رغم تكليفها برئاسة القطاع . كما كشفت المصادر أن هناك حالة استياء عامة من كحيلو , وقد ظهر ذلك بوضوح عقب رده المستفز على العاملين عندما سألوه عن أسباب تأخر صرف الحوافز ليتم قبضها مع المرتب والانتاج حيث قال لهم : " احمدوا ربنا انهم بيقبضوكوا لسه , ادعوا بس انه يستمر انتوا فاكرين أنها دايمه بكره يسرحوكوا ده , حتى عزة بتاعة الماليات ماقبضتش انتوا بقه عايزين تقبضوا " !!! .