انطلق مهرجان "إحياء تراث الطهي المصري"، اليوم الثلاثاء، الذي يعد الأول من نوعه بالبحر الأحمر ومصر بهدف تنشيط السياحة والارتقاء بمستوى الطهي المصري بأحد فنادق الغردقة بمشاركة 72 "شيف" ممثلين لكل محافظات مصر المختلفة. ويعتمد المهرجان على تقديم الأكلات المصرية القديمة التراثية من مختلف أقطار الجمهورية من أقصى الصعيد إلى سيناء، ومن المدن الساحلية إلى الدلتا وبلاد النوبة إلى قلب القاهرة، حيث تقدم كل محافظة ومدينة أكلتها المشتهرة بها، في احتفال كرنفالي، بحضور السياح الأجانب. وقال الشيف محمود عبد الصادق، رئيس المهرجان، إن المهرجان سوف يشهد حضور سفيرة من منظمة الفاو وعددا من الفنانين، لافتا إلى أن الموروثات الحضارية لكل دولة هي نسيج متناغم من ثقافتها المتعددة وتعتبر الثقافة الطهوية هي أهم ما يميز هوية الأمم والدول. وأضاف أن المطبخ، هو لغة الشعوب المشتركة والقوة الناعمة لهذا حرص الشيف سامح عبد الحميد المسئول الإدارى والشيف أحمد جابر، المنسق للمهرجان وجميع طهاة وموظفي منتجع ميركيور أن يظهر عبق الماضى والتاريخ بشكل عصري ومتجدد من طهاة محترفين من مختلف محافظات مصر، لتقديم تراثنا الطهوي. وأضاف عبد الصادق، أن المهرجان شمل أكلات الشعب المصري من كل مكان، أكلات بدوية يصنعها البدو والأكل النوبي والصعيد والساحل والدلتا، وهدف المهرجان جذب أنظار العالم إلى مصر والمطبخ المصري. وأكد الشيف حسن فهمي، أن المهرجان يعتبر دعاية مباشرة للسياحة ولا يتخللها أي نوع من الوسطاء، حيث تواجد النزلاء الأجانب في ذلك الوقت وبنسبة إشغال تتعدى 85%، بجانب الصحافة والإعلام والجهات الدولية. وقال الشيف أحمد جابر، منسق المهرجان، أن المهرجان يشمل أكلات الشعب المصري من كل مكان، أكلات بدوية يصنعها البدو والأكل النوبي والصعيد والساحل والدلتا، وهدف المهرجان جذب أنظار العالم إلى مصر والمطبخ المصري.