يستكمل جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع، إنشاء مشروع القرية الأوليمبية والجاري تنفيذها بحي الزهور بمحافظة بورسعيد، والذي يعد أهم الصروح الرياضية العملاقة التي اعتمد ميزانيتها المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، حيث أرصد مبلغًا قدره 70 مليون جنيه كمرحلة أولى لاستكمال الإنشاءات الخاصة بملاعب الهوكي؛ حتى يتمكن من استقبال البطولات الدولية للهوكي. وستستكمل القرية الأوليمبية الجاري تنفيذها بمحافظة بورسعيد على 3 مراحل "المرحلة الأولى"، استكمال الأعمال الخاصة بملعب الهوكي "المرحلة الثانية والثالثة" تتضمن تطوير الملاعب بالقرية الأوليمبية. وسيتم إنشاء مجمع طبي وفندقي وقاعات للاجتماعات وصالة "المنازلات"، وهى ألعاب الدفاع عن النفس متعددة الأغراض، وإنشاء سور مرتفع حول القرية بالكامل وإقامة محال تجارية من الخارج. وتعتبر القرية منارة وقلعة رياضية كبرى تضاهي كبرى القلاع الرياضية فى المنطقي وتضم إمكانيات عملاقة فى خدمة البطولات الرياضية والمحلية والقومية بمختلف الألعاب، حيث تتكون القرية من 50 مترًا لألعاب المنازلات ومجمع صالات مغطاة الطابق الأول على مساحة 100 متر بجانب إنشاء حجرات للساونا والحمامات وصالة اللياقة البدنية. أما الطابق الثانى فهو مخصص للألعاب الجماعية "كرة القدم الخماسية- تنس –كرة طائرة- كرة يد- كرة سلة" ملعب للجمباز مجهز بأحدث التجهيزات وبه مدرج يسع 2000 متفرج. وتحتوى الصالة المغطاة على دور أرضي، كما يوجد مبنى إدارى لكبار الزوار والإعلاميين ومكاتب وغرف للإداريين والمدربين والحكام وغرف خلع الملابس للاعبين. وتشتمل باقى أجزاء القرية الأوليمبية ببورسعيد على 12 ملعبًا مكشوفًا مغطاة بالترتان متعددة الأغراض يمكن استخدامها فى مختلف الألعاب الجماعية، ويوجد ملعب به 4 مدرجات سعة كل مدرج 1000 متفرج ومدرج آخر للسباحة يضم حمامًا أوليمبيًا بمواصفات قانونية وحمام غطس محاط بمدرجات وكافيتريا وغرف سونا وجيم والعديد من الخدمات.