قال نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور: إن مصر بلد للمسلمين والأقباط ولا يجوز لأى فصيل أن يطرد الآخر أو يجنبه أو ينحيه, مطالبًا الحكماء من الجانبين بأن يعملوا على إطفاء هذه الفتنة. وأضاف، خلال خطبة الجمعة التى ألقاها من مجمع الزهراء ببركة السبع، أنه لا يجوز للعلماء والعقلاء من الجانبين أن يتركوا السفهاء ليدمروا المجتمع، مشيرًا إلى أن مصر تتعرض لمحنة حقيقية وتحاك لها المؤامرات من كل جانب وأخطرها الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط. وقال: إنّ أعداء مصر كلما انطفأت نار للفتنة أشعلوها بطريقة أو بأخرى. وطالب بكار الإعلام بأن يكون يقظًا ويحذر الناس من هذه الفتنة ويدعم الجيش الذى هو صمام الأمن والأمان لمصر، مشيرًا إلى أنّ بعض القنوات الفضائية والصحف تريد حرق مصر وجر البلاد إلى أجندات خارجية واضحة الأهداف. كما استنكر بكار ما حدث فى مباراة الأهلى والمصرى من إراقة للدماء المعصومة، مشيرًا إلى أنّه أمر لا يقبله الشرع ولا العقل ولا يمكن السكوت عنه. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية مدانة بوضوح فى هذه الواقعة لتقصيرها الواضح فى حماية الأرواح، وفى نفس الوقت، لأن الذى قام بأحداث الشغب لا يمكن أن يكون جمهورًا مسئولاًَ ولا يمكننا فصل هذا المشهد عن عموم الفوضى التى يحاول البعض جر البلاد إليها. من ناحية أخرى، دعا بكار المسلمين فى شتى بقاع الأرض إلى أن يستشعروا ما يحدث لإخوانهم فى سوريا مِن انتهاك أعراض، وضرب وسجن، وتعذيب وقتل وتمثيل، وإحراق للمساجد. وطالب، الهيئات الإسلامية والحكومات العربية، وكل الجمعيات والاتحادات والمؤتمرات أن تقوم بدورها فى إيقاف حرب الإبادة على أرض سوريا، وفضح النظام النصيرى المتواطئ مع أعداء الإسلام، ومطالبته بالتنحى، وفرض ذلك عليه، تأدية للأمانة، وإبراءً للذمة. وأشاد بالموقف التركى تجاه أزمة سوريا فى استقبال النازحين، أملاً فى المزيد من الضغط على الحكومة السورية، لإيقاف حرب الإبادة، وحجم المخططات التى تتعرض لها هذه الأمة.