قُتِل 7 من مسلحي جماعة (الحوثي)، وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في هجومين متزامنين بمدينة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم الثلاثاء، خلفا أيضاً قتيلين في صفوف "المقاومة الشعبية"، الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، وفق مصدرين بالمقاومة. وقال القيادي في المقاومة ابراهيم الجعفري، للأناضول، إن نحو 20 مسلحاً حوثياً هاجموا مواقع الجبالي في منطقة الضباب، غربي المدينة (تعز)، من أجل السيطرة على الطريق الذي يربط المدينة بمديرية التربة، جنوباً. وذكر الجعفري أن عناصر المقاومة تصدت للهجوم، ودارت معارك عنيفة بين الطرفين، أدت الى مقتل 3 من المسلحين الحوثيين وإصابة 7 آخرين، فضلاً عن مقتل أحد عناصر المقاومة. وأشار الى أن المعارك بين الطرفين ما تزال مستمرة(حتى الساعة 14: 50 ت غ). وأضاف الجعفري أن المقاومة أمنّت الطريق العام، وأن الحركة عبره، عادت لطبيعتها قبل الهجوم، بينما تراجع المسلحون الحوثيون إلى مواقع متأخرة. وطريق الضباب يُعد هو المنفذ الأخير للمدنيين المحاصرين وسط المدينة، في الوقت الذي يحاصر مسلحو جماعة "الحوثيين" مدينة تعز من منطقة الحوبان في الشمال، والربيعي في الشرق، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب. وبالتزامن مع الهجوم غربي المدينة، حاول المسلحون الحوثيون وقوات صالح، التسلل الى أحد مواقع المقاومة في محيط السجن المركزي، شرقي المدينة، لكن المقاومة تصدت لهم. وقال قيادي في كتائب حسم، إحدى فصائل المقاومة، للأناضول، إن المقاومة طوقت المتسللين، ودارت بين الطرفين معارك، وأسفر ذلك عن مقتل 4 مسلحين حوثيين، وعنصراً من الكتائب وجرح اثنين آخرين.
وأضاف القيادي بأن 4 من المسلحين الحوثيين وقعوا في أسر المقاومة خلال المعارك.