تعرّض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لموقف محرج اليوم الأربعاء ، عندما رفض عضو المجلس البلدي لمدينة لاهاي الهولندية، توناهان كوزو السلام عليه، ووضع يده خلف ظهره بحسب ما وثّقته عدسات الكاميرا. وكان نتنياهو قدَّم يده لمصافحة عدد من النواب الهولنديين وكان من بينهم كوزو الذي كان يضع علم فلسطين على صدره، بقي واقفاً فيما أبدى نتنياهو حركة استهجان تم التقاطها من كاميرات الصحافيين المرافقين له في الجولة بحسب موقع روسيا اليوم. وأوضح النائب كوزو سبب عدم مصافحته نتنياهو بأنه رافض للسياسة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وقال أنه "لا يتفق مع النهج الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل". وقال كوزو فيما قال أنه من العار أن يتم فرش السجادة الحمراء لنتنياهو عند وصوله لاهاي بعد ما فعله في قطاع غزة عام 2014". من ناحيته قال النائب الهولندي ريك غراشخوف إنه لا يجب التحاور مع نتنياهو طالما لم تغير حكومته نهجها و"سياساتها الكارثية تجاه الفلسطينيين." وأضاف "هناك حاجة للمزيد من الضغط على إسرائيل وفرض العقوبات". وحاول مكتب نتنياهو تدارك الموقف، فقام بحذف اللقطة التي رفض فيها النائب السلام على رئيس الوزراء الإسرائلي من الفيديو الخاص بهم. من جانبه رد "نتنياهو" على عدم مصافحته من قبل النائب الهولندي في فيديو تم نشره عبر صفحته على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حيث قال": شاهدنا اليوم مثالا واضحا لمن يريد السلام ومن لا يريده.. سأواصل تقيم الملف الإسرائيلي بكل فخر واعتزاز في كل أنحاء العالم وسأواصل تعزيز مكانة إسرائيل الدولية.. وكما قال رئيس الوزراء الراحل بيغن: من يعوج أنفه.. سيبقى أنفه معوجًا"، حسب رده.