آراؤه لا تعبر عن الأزهر ورسالته في شيء.. وتصريحاته بشأن اليمن الشقيق غير مسئولة.. وتعبر عن شخصه فقط استنكرت جامعة الأزهر، ما وصفته ب "التصريحات الغريبة والمغلوطة والآراء الشاذة" الصادرة من الدكتور أحمد كريمة، الأستاذ بجامعة الأزهر، والتي قالت إنه دأب خلالها على الإساءة للأزهر وإثارة الفتن، والتي ترفضها جملة وتفصيلاً. وأكدت الجامعة رفضها القاطع استغلال المذكور لاسمها والزج به في آرائه الفقهية والسياسية "الشاذة التي لا تمت بصلة إلى وسطية الأزهر الشريف واعتداله الذي هو منهج الجامعة". وكان كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر أفتى بأن "قتلى السعودية والإمارات في اليمن ليسوا "شهداء"، قولاً واحدًا في التشريع الإسلامي لأنهم بغاة أما قتلى اليمن فهم شهداء لأنهم ماتوا حتف أنفهم". وأضاف: "أنا أقولها لكم و سجّلوها فتوى من الأزهر و مني أنا شخصيًا: قتلى ما يسمى بالتحالف العربي في اليمن بغاة وفي النار بإخبار من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبإقرار الحديث "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار". وشددت جامعة الأزهر على أن "هذه التصريحات مجرد آراء شخصية شاردة لاتعبر عن الجامعة أو الأزهر الشريف في شيء والأزهر منها براء، كما تحتفظ لنفسها بالحق في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لدأبه على الإساءة لمؤسسة الأزهر العريقة". وقالت الجامعة إن "تصريحاته السياسية الشاذة والمسيئة التي يحاول بها تعكير صفو العلاقات وإثارة الفتن بالخارج وبخاصة تصريحاته بشأن اليمن الشقيق، تمثل خروجًا عن مقتضى الواجب الوظيفي ومسلكًا لا يتفق والاحترام الواجب لوظيفته وللمؤسسة التي يعمل بها". وأكدت أن رأي الأزهر ومواقفه هو ما يصدر عن الأزهر بصفة رسمية من خلال مشيخته أو هيئة كبار علمائه أو مجمع البحوث أو جامعة الأزهر من خلال قنواتها الإعلامية الرسمية.