صرحت لجنة التحقيق الفنية في حادث الطائرة الروسية التي سقطت بوسط سيناء 31 أكتوبر الماضي عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ، بانتهاء المرحلة الأولى لعملية اصطفاف أجزاء حطام الطائرة بعد تحديد كل قطعة من أجزاء الحطام وإلى أي جزء من الطائرة تنتمي كل منها، والقيام بعمل اصطفاف لتلك القطع بجانب بعضها البعض، محاكيًا وضعها الطبيعي على الطائرة. جاء ذلك في البيان الثاني الذي أصدرته اللجنة اليوم، الإثنين، وذكر البيان: "تم ذلك بمشاركة الممثلين المعتمدين للدول المشاركة في التحقيق وممثلي شركه إيرباص، الشركة المصنعة للطائرة وتبدأ اللجنة في المرحلة الثانية والتي تختص بتحديد المناطق والأجزاء التي سيتم التركيز عليها لدراسة علاقة تلك الأسطح ببعضها البعض من حيث كيفية حدوث التفكك والانفصال بينها، بالاستعانة بالخبراء المتخصصين في المعادن والفلزات". وأشار البيان: إلى أنه "تأتى بعد ذلك المرحلة الثالثة وهي تختص بأخذ بعض العينات من تلك المناطق لفحصها ودراستها دراسة مستفيضة في معامل معهد بحوث الفلزات والمعادن التابع لوزارة البحث العلمي؛ تمهيدًا لإصدار تقرير بشأنها". وكانت الطائرة الروسية وهى من طراز إيرباص 321 تابعة لشركة " Metrojet" قد أقلعت برحلتها رقم 9268 من مطار شرم الشيخ صباح السبت الموافق 31 أكتوبر الماضى وسقطت بمنطقة الحسنة بشرم الشيخ ولقي جميع ركابها وطاقمها البالغين 224 راكبًا مصرعهم.