دشن نشطاء وحركات ثورية، حملة حقوقية لإغلاق سجن العقرب، تحت شعار "معا لغلق سجن العقرب". ودعا النشطاء، إلى التضامن مع المعتقلين بسجن العقرب، وفضح الانتهاكات التي تمارس بحقهم من تقييد أيديهم وأقدامهم، وضربهم مع تعمد إهانتهم، وفق قولهم. من جانبها طرحت مؤسسة مصر الثورة، برومو للحملة ووضعت صورًا لعدد من المعتقلين، أبرزهم محمد بديع والصحفي محمد سحلوب وسعد الكتاتني وكذلك عدد من ضحايا السجن. وأرسلت المؤسسة نماذج "تقديم شكوى" للمنظمات الحقوقية وعناوين التواصل للدفع في هذا المسار فرديًا وشعبيًا. ويشار إلى أنه في مارس الماضي، تقدمت منظمات حقوقية مصرية، بدعوى قضائية تطالب بضرورة إغلاق سجن العقرب. وفي 2 أغسطس الماضي أحالت محكمة القضاء الإداري، دعوى اختصمت رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بصفتيهما، تطالب بإغلاق سجن طرة شديد الحراسة رقم 992، والمعروف باسم سجن العقرب، وتوزيع النزلاء على السجون القريبة من محال إقامتهم، لهيئة مفوضي الدولة؛ لإعداد التقرير القانوني الخاص بها. وقالت الدعوى إن التصميم الهندسي لمبانٍ السجن نفسه ضار بصحة الإنسان، حيث إنها عبارة عن مبان خرسانية تمنع دخول الشمس والهواء، فضلا عن وجود تعنت من قبل إدارة السجن تتمثل في منع دخول أدوية إلى المرضى ودخول الطعام ومنع التريض، والزيارة. وجاء في الدعوى أن عددًا كبيرًا من النزلاء تعرض لحالات تسمم بسبب الطعام الفاسد الذي تقدمه إدارة السجن. وسجن العقرب هو أحد السجون السياسية الشهيرة التي بينت في تسعينات القرن الماضي، وتكون الزيارة فيه عبر المحادثة بالهاتف من خلف حائل زجاجي وتقبع فيه أعداد كبيرة من رموز سياسية إسلامية معارضة.