"جه يكحلها عماها".. مثل شهير انطبق علي الإعلامي أحمد موسي، في الفترة الأخيرة، فكلما حاول موسي مساندة النظام وتأهيله لفترة رئاسية ثانية أصابته لعنة الفشل، وانقلب سحره عليه؛ مما يضعه في مأزق أمام الدولة، وبدلًا من الدفاع عنها يضعها في أزمة جديدة. الاستفتاءات الفاشلة: بدأت لعنة الفشل تصيب الإعلامي أحمد موسي، بتدشينه استفتاءً للرأي، عبر حسابه الشخصي علي موقع تويتر، عن مد الفترة الرئاسية للسيسي، حيث صوت 81% من المشاركين علي رفضهم ترشح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، من أصل 91 ألف مشارك بالاستفتاء. وأثار استفتاء أحمد موسي، جدلًا واسعًا ووضع النظام في موقف لا يحسد عليه؛ مما دفع موسي لإغلاق الحساب. الإعدام للرئيس: أزمة جديدة خلقها الإعلامي أحمد موسي للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تلقى موسى، اتصالًا هاتفيًا من سيدة تدعى أمينة، لتشارك في السؤال الذي طرحه عن تأييد محاكمة باسم يوسف عسكريًا من عدمه، وقالت إنها تطالب بإعدام المسئولين، والرئيس أيضًا، ولكن تم قطع الاتصال على الفور. وقالت أمينة، خلال مكالمة هاتفية مع موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، إنها تشاهد البرنامج يوميًا، وأن موسى هو المذيع المفضل لديها، لكن تفاجأ الأخير بطلبها بإعدام الرئيس. وانتشر الفيديو الخاص بمطالبة إعدام الرئيس، علي موقع اليوتيوب، لتصل نسبة مشاهدته 44 ألف مشاهدة في أقل من 24 ساعة.