واصلت السلطات المصرية، صباح اليوم الأحد، فتح معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة، وعودة العالقين في الجانب المصري. وقالت هيئة "المعابر والحدود"، التابعة لوزارة الداخلية بغزة، في تصريح صحفي، تلقت وكالة "الأناضول" نسخة منه، إن "السلطات المصرية، واصلت فتح معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين لليوم الثاني على التوالي، لسفر الحالات الإنسانية، ودخول العالقين في الجانب المصري". وأضافت إن 593 مسافرا من المرضى، والطلبة، وحاملي الإقامات والجوازات الأجنبية، غادروا أمس السبت قطاع غزة، فيما وصل 495 فلسطينيا كانوا عالقين في الجانب المصري. وأرجعت السلطات المصرية 49 مسافرا بحسب الهيئة، دون ذكر الأسباب. وناشدت الهيئة، السلطات المصرية بتمديد العمل في معبر رفح، لأيام إضافية، مشيرة إلى أن هناك نحو 25 ألف حالة إنسانية في قطاع غزة بحاجة ماسة للسفر عبر معبر رفح، من بينهم أكثر من 4 آلاف مريض. وأفاد مراسل وكالة الأناضول أن مئات المسافرين تجمعوا في اليوم الثاني لفتح المعبر منذ ساعات الصباح الباكر في صالة الانتظار بالجانب الفلسطيني من المعبر، فيما بدأت الحافلات في اجتياز البوابة الفاصلة بين غزة ومصر. وأعلنت سفارة دولة فلسطين لدى القاهرة، أمس الأول الخميس، عن سماح السلطات المصرية بفتح معبر رفح أمس السبت واليوم الأحد، في كلا الاتجاهين ل"عبور الحالات الإنسانية". ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، يوليو 2013 لدواع تصفها ب"الأمنية"، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.