كشف كتاب وسائل إعلامية إيرانية، عن تفاصيل جديدة تخص مؤتمر "من هم أهل السنة والجماعة؟"، الذي أقيم مؤخرًا بالشيشان وأثار جدلًا إسلاميًا كبيرًا، مؤكدةً أن المؤتمر ممول بشكل كامل مع دولة الإمارات. والبداية كانت مع وكالة أنباء "فارس الإيرانية"، والتي قالت خلال نقلها فاعليات المؤتمر: "إنه يعتقد أن المؤتمر ممول بالكامل من الإمارات". الكاتب الصحفي فهمي هويدي، قال في مقاله أمس، إن سفر شيخ الأزهر أحمد الطيب تم دون علم هيئة كبار العلماء أو مجمع البحوث الإسلامية، وإنما بصفته رئيسا لمجلس حكماء المسلمين الذى شكلته وترعاه دولة الإمارات العربية. وتابع: "الذين دعوا إلى المؤتمر كانوا بعض أهل العلم الذين تم انتقاؤهم، واستبعد منهم علماء المملكة العربية السعودية، الأمر الذى فهم أن الحساسية المشهودة بين القطرين الشقيقين السعودية والإمارات، التى ظهرت فى اليمن وفى سوريا، ألقت بظلالها على تمثيل المملكة فى المؤتمر. بينما أكد الكاتب السعودي جمال خاشقجي، أن مؤتمر الشيشان نظمته مؤسسة طابة ورئيسها الحبيب الجفري وبتعاون مؤسسات أخرى حسب ما جاء في موقعها. وغرد الكاتب الصحفي جمال سلطان، رئيس تحرير صحيفة "المصريون"، قائلا: "أي فتنة للإسلام والمسلمين اليوم فتش عن الإمارات، علامة مسجلة الآن للتخريب في الدين والدنيا"، ليتابع: "ما معنى أن تنظم مؤسسة في الامارات مدعومة من أجهزتها مؤتمر الشيشان الذي اتهم عقيدة الدولة السعودية بالتطرف والخروج على مذهب أهل السنة؟".