كشف علماء فلك في الولاياتالمتحدة، عن أجسام لم تكن معروفة من قبل في مناطق خارج النظام الشمسي، تضم جسماً جليدياً بمدار يأخذه بعيداً عن الشمس على نحو يخضع على الأرجح لجاذبية نجوم أخرى. جاء الكشف خلال جهود تهدف إلى تحديد موقع كوكب تاسع محتمل مستدل من دراسات سابقة على نحو غير مباشر. ومن المقرر نشر الدراسة في دورية "أسترونوميكال" المعنية بأبحاث الفضاء. وقدم مشرفا الدراسة، سكوت شيبارد وتشاد تريجيللو، تفاصيل اكتشافهما لمركز "ماينور بلانيت"، مع شرح مستفيض لهذه الأجسام، بالإضافة إلى الكوكيبات والمذنبات. واستعان الباحثان بعدد من المراصد الفلكية المتنوعة في مختلف أرجاء العالم، من ضمن ذلك تلسكوب "بلانكو" في تشيلي الذي يصل طوله إلى أربعة أمتار، وتسلكوب "سوبارو" في هاواي الذي يصل طوله إلى ثمانية أمتار. ومن بين هذه الأجسام الجديدة المكتشفة، المعروف حالياً باسم 2014 إف إي 72، سحابة "أورط" التي اكتشفت بمدار بعيداً عن كوكب نيبتون. وتعتبر سحابة "أورط" أكبر الأجسام التي تحتل المنطقة خارج النظام الشمسي. وبتحليل الأجسام الصغيرة الأخرى للنظام الشمسي الخارجي، يقترح علماء الفلك، إن ثبت ذلك، أن الكوكب التاسع أكبر عدة مرات من كوكب الأرض، ويبعد بنحو 200 مرة قدر بعد الأرض عن الشمس. وسوف يساعد العمل الجديد في تحديد موقع هذا الكوكب التاسع المقترح. وكان كوكب بلوتو، الذي اكتشف عام 1930، يعرف سابقاً بالكوكب التاسع، لكن أزيلت عنه وضعية كوكب عام 2006 في أعقاب اكتشاف جسم بحجم مماثل في حزام كويبر، وهي حلقة من الأجسام الجليدية خارج كوكب نيبتون.