هل تعلم عزيزى القارئ ان هناك من النبات ما ينطق ويتحدث فى هذا الكون.. لكن متى وكيف؟ في هذا الصدد ذكر أن النّبي عليه الصّلاة والسّلام حدث أصحابه بأنّ المسلمين سوف يقاتلون يومًا اليهود وينتصرون عليهم. حتّى ينطق الحجر والشّجر حين يختبأ اليهودي وراءه ويقول يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله، وقد استثنى النّبي الكريم شجرةً سمّاها بشجرة الغرقد. وقال بأنّها من شجر اليهود وأنّها لا تخبر المسلم إذا اختبئ اليهودي وراءها. وشجر الغرقد من النّباتات التي تعيش في الأماكن الجافة وتتأقلم مع قلّة الماء والجفاف، وتسمّى بشجر العوسج. وقد سمّي بقيع الغرقد بهذا الاسم نسبة إلى وجودها فيه، وتسمّى كذلك بشجرة اليهود، وترى اليهود في وقتنا الحاضر يزرعونها بكثافة ظنّاً منهم أنهّا ستحميهم يوماً من بأس المسلمين. قال تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)، لذلك ومنذ مبعث النّبي محمّد صلّى الله عليه وسلّم برّسالته واليهود يتربّصون بالدّعوة.