قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، إن اجتماع اللجنة، اليوم، هو اجتماع تمهيدى بهدف الوقوف على أفاق التنمية الشاملة فى سيناء مع دراسة مقترحات والتحديات ومطالب نواب سيناء بما يدعم التنمية ويحقق أهدافها. وشارك فى الاجتماع كل من الدكتور فريد عبد العال، مدير مركز التنمية بمعهد التخطيط القومى، واللواء محمد شوقى، رشوان، رئيس الجهاز الوطنى لتنمية شبة جزيرة سيناء، وعلى عبد الرحمن رئيس مركز الدراسات بالمعهد قومى للتخطيط. وأضاف عامر، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن الدراسات أكدت أن مصر على المستوى القومى بجميع مستوياتها بذلت جهدًا متميزًا وحشدت كل إمكانياتها صوب أهالى سيناء أرضا وشعبا، قبل احتلال سيناء 67، وبعد تحريرها فى 1982حتى 2010، وشمل ذلك خطط تنمية متصلة أو قومية منذ 1994 وحتى 2016. وأكد "عامر" أن مشاريع التنمية تعثرت مع قيام ثورة يناير 2011، ثم استبدلت بمجموعة خطط منفصلة صرفت مصر خلالها مئات المليارات تلبية لمطالب أمن سيناء وأهلها الأوفياء، بالرغم أنه يدور على أرضها الآن حرب على الإرهاب، إلا أن هناك شعار "يد تبنى ويد تحمل السلاح"، ولكن هناك خطط وطنية لتنمية سيناء وذلك لتحقيق التنمية البشرية والصناعية والزراعية والسياحية مع التنمية البشرية التى تأخذ كل الاهتمام والرعاية للمواطن المصرى فى سيناء. وفى نهاية اللقاء، أوضح نواب سيناء نقاط خاصة بالتنمية فى سيناء والتحديات والمشاكل التى تواجه الحياة اليومية فى سيناء نتيجة الوضع الحالى وتم الرد عليها مع تحديد اجتماع بجهاز شبه جزيرة سيناء الأحد القادم، لدراسة مشاكلهم مع تحديد موعد آخر للجنة خلال 15 يومًا، لاستكمال كل الدراسات والرد على مقترحات النواب.