نددت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، ب"الجرائم الهمجية البشعة"، ضد الشعب السوري، من قبل نظام الرئيس بشار الأسد وحلفائه. وقالت الجماعة في بيان اطلعت عليه "المصريون"، معنون ب"على أعتاب الذكرى الثالثة لمجزرة الغوطة.. لا خطوط حمراء أمام الأسد الكيماوي"، إنه "منذ أن آتت ملحمة حلب الكبرى أولى ثمارها، و تم كسر الطوق الذي ضُرب على المدينة الباسلة، شهدت سورية حملة قصف مسعورة يقوم بها طيران الأسد والطيران الروسي، في عمل انتقامي جبان ضد الحاضنة الشعبية للثورة، تعكس مدى ثقل الهزيمة التي لحقت بالنظام وحلفائه". وأشار البيان إلى أنه "قد طالت تلك الحملة محافظات حلب وإدلب وحماة وحمص وريف دمشق والرقة ودير الزور، استخدمت فيها الأسلحة المحرمة دولياً، واستهدفت المرافق الصحية والمؤسسات التعليمية والأسواق الشعبية؛ موقعة مئات الضحايا من الرجال والنساء والأطفال في غضون أيام قلائل". وأكدت الجماعة بقولها: "ونحن على أعتاب الذكرى الثالثة لمجزرة الغوطة بالسلاح الكيماوي التي ارتكبها النظام المجرم والذي ذهب ضحيتها مئات الأطفال، مازلنا نشهد نظام الأسد وهو يستخدم الأسلحة المحرمة دولياً، كقنابل النابالم الحارقة و قنابل الفسفور وغاز الكلور ضد شعبنا الصابر المرابط على ثغور الحرية، وكان آخر هذه الهجمات في سراقب وحلب وداريا، وعلى المجتمع الدولي الاضطلاع بمسئولياته تجاه هذه العربدة الأسدية والروسية، عبر تفعيل قرار مجلس الأمن 2118 القاضي باتخاذ التدابير اللازمة ضد استخدام الأسلحة الكيماوية، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة". كما أكدت أن "مسئولية قتل المدنيين العزل عبر استهدافهم بحملات القصف الجوي تقع حصريًا على عاتق النظام المجرم وحلفائه والأطراف التي تصول طائراتها وتجول في سماء الوطن". وذكرى أن "طلعات الطيران الروسي دخلت مؤخراً منعطفاً خطيراً باستخدام قاذفات إستراتيجية، تنطلق في عدوانها على الأراضي السورية من قواعد جوية إيرانية، في عملية استعراض إجراميةٍ للعتاد العسكري الروسي، على حساب الدماء السورية الطاهرة". وشددت على أن "الشعب السوري ماض في طريق ثورته حتى النصر، وأنه لن ينسى حساب هؤلاء الذين جعلوا من أنفسهم ومقدراتهم حجر عثرة أمام سعيه للحرية والكرامة والاستقلال".