أعيد اكتشاف وحفر ضمن عملية اكتشاف القبر الملكي للنمرود، وذلك بعد عمليات البحث للمرة الأولى والتي كانت في شهر أبريل من عام 1989م من قبل بعثة من الوزارة العراقية للآثار والتراث، ويقع القبر في القصر الشمالي الغربي من المدينة القديمة من Kalkhu (مدينة نمرود حاليًا). وأشرف على استخراج الكنز مهندسان من دائرة آثار الموصل، وذلك عندما كانا يقومان بعمليات حفر في نمرود عام 1988م أثناء ترميم لغرف القصر الشمالي، وقيل إن الكنز نقل بعد ذلك إلى البنك المركزي العراقي إبان الغزو الأمريكي للعراق، أما القطع الأثرية النادرة فتصل إلى 650 قطعة ذهبية أثرية تختلف أحجامها، فنقلت إلى أحد الملاجئ المحصنة في بغداد، وتم عرض الكثير من هذا الكنز في متحف بغداد عام 2003، وقيل كذلك إن أغلب هذا الكنز تم تهريبه أثناء الغزو الأمريكي للعراق وسقوط نظام الرئيس صدام حسين. يذكر أن النمرود ملكًا جبارًا طغى في الأرض وبغى وتجبر، وادعى لنفسه الربوبية، وكان ذلك في عهد نبي الله سيدنا إبراهيم فدعاه إلى الإيمان بالله فأبى، وقد ذكر القرآن قصة محاجاه بين سيدنا إبراهيم وبين النمرود الذي أهلكه الله ببعوضة، حيث أرسل الله بعوضة واحدة إليه فدخلت إلى رأسه من أنفه، ولكنه لم يمت وظل 400 سنة يضرب على رأسه بالنعال حتى تسكن البعوضة ولا تزن حتى أهلكه الله. شاهد الفيديو..