قال الإعلامي وائل الإبراشي إن الصور التي تم ترويجها بشكل كبير عبر مواقع التواصل الإجتماعي لبعض الفتيات، وادعاء اختفائهن، أثارت حالة من الهلع بين الأهالي، دون التأكد من حقيقة الأمر. وأشار الإبراشي، أثناء حلقة يومالإثنين، من برنامج العاشرة مساءً الذي يقدمه عبر فضائية "دريم"، إلى أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا الأهالي بعدم إنزال الفتيات للشارع، زاعمين ظهور "ريا وسكينة" من جديد، دون أن يتأكدوا من حقيقة شائعات الخطف، وبالتالي أصبح ال”فيسبوك” يقود المجتمع دون أن يتأكد أي شخص من المعلومات التي يتم نشرها، على حد قوله. ولفت الإبراشي إلى أن هناك فتيات تم الزج بصورهن في هذا الأمر على أنهن تعرضن للاختطاف، والبعض الآخر كان اختفائهن متعلقاً بمشاكل اجتماعية، فبدأ المستخدمون يقتحمون خصوصيات بعض العائلات ويتحدثوا عن هذه المشكلات الخاصة، لافتاً إلى أن الأجهزة المعنية أخطأت في التعامل مع الأمر، فقد كان يجب عليهم إصدار بيانات عاجلة توضح أن هذه الشائعات لا تمت للحقيقة بصلة، وأن الحالات التي تعرضت للاختفاء بعضها نتيجة مشاكل اجتماعية والبعض الآخر نتيجة لقضايا جنائية حقيقة. يشار إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء اختطاف 3 فتيات بالإسكندرية، في حوادث مختلفة، معتقدين بظهور عصابة “ريا وسكينة” من جديد.