علق الدكتور أحمد عمر هاشم، على واقعة اغتيال مفتى الديار الأسبق أحمد عمر هاشم، الجمعة الماضية، بمسجد فاضل فى مدينة 6 أكتوبر، قائلاً: "إن العدوان على العلماء هو اعتداء على الإسلام، وهذا العدوان يتمثل في الإرهاب، مؤكدًا أن الإرهاب لا عقل له ولا دين له ولا وطن له". وأضاف"هاشم"، خلال خطبة الجمعة، أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية نصبت الشرك وتركت الإسلام، لافتًا إلى أن تداعى ظاهرة الإرهاب في بلاد الإسلام والعرب تستوجب على الأفراد والدول والحكومات أن يكونوا على قلب رجل واحد لتصفية منابعه. وتابع:" "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا".