- أعجبتنى بشدة الحلقة المتميزة التى أعادت قناة الدلتا اذاعتها للحوار الذى كان قد أجراه الإعلامى المتميز جمال الصباغ وأخرجته المخرجة المتألقة دائما نادية حلمى مع الكابتن طارق سليم أحد أبرز نجوم الكرة المصرية والنادى الأهلى والذى غيبه الموت هذا الأسبوع . وخلال هذا اللقاء النادر ( حيث أنه فى حدود معلوماتى أن طارق سليم لم يدل بأية أحاديث للتليفزيون المصرى من قبل أو حتى الفضائيات باستثناء حوار قصير لقناة الأهلى ) , كشف طارق سليم عن أسرار مثيرة عن عائلته وحياته ومسيرة النادى الأهلى والكرة المصرية وغيرها الكثير من الحكايات والمفاجآت . ولذلك أتساءل : ما المانع أن يقوم قطاع التليفزيون ومن خلال القناتين الأولى أو الثانية وكذلك قطاع القنوات المتخصصة ممثلا فى قناة النيل للرياضة بإعادة إذاعة هذا الحوار النادر والممتع حتى يستمتع به أكبر عدد من المشاهدين ؟ أم أن ماسبيرو ما يزال يتعامل بطريقة الجزر المنعزلة والتى تمنع قطاعاً آخر من عرض إحدى حلقات برنامج متميز ورائع أذيع عبر شاشة قناة تابعة لقطاع آخر ؟!! .
- فجأة وبدون سابق انذار .. تم استبعاد طاقم إحدى الجهات الرقابية والذى كان يقوم بالرقابة على قطاعات وقنوات ماسبيرو . والسؤال : هل هذا الإجراء طبيعى ومعتاد أم أن فى هذا الموضوع ( إنه ) ؟!! .. بالمناسبة .. حالة من الحزن انتابت أحد رؤساء القطاعات البارزين بسبب استبعاد أحد أصدقائه الأنتيم والذى كان يقوم بتوفير الحماية اللازمة له و فتح ملفاته السوداء ؟!! .
- تساؤلات لصفاء حجازى : ما أسباب رفضك لطلبات رفع الجزاءات الموقعة ضد طارق صلاح الدين وعلى غيث كبيرى المخرجين بالقناة الأولى .. وهل السبب يرجع إل استمرار ( الأسافين ) التى تصلك ضدهما من مجدى لاشين رئيس القطاع وسمير سالم رئيس القناة الأولى ؟ أم أن السبب هو ترضية كل من سوزان حسن رئيسة التليفزيون السابقة حيث أنهما كانوا من بين من كشفوا تجازاتها وقادوا الإعتصامات ضدها والتى انتهت بخروجها من منصبها عقب ثبوت فشل التطوير الوهمى الذى حدث داخل التليفزيون فى عام 2009 والذى تسبب فى إهدار ما يزيد عن ال 300 مليون جنيه ؟ ( ملحوظة .. سوزان إحدى الصديقات الأنتيم لصفاء حجازى والتى وقفت بجانبها بشدة خلال محنة المرض العصيبة التى تعرضت لها فى عام 2009 وهذا مثبت بشهادة صفاء بالصوت والصورة مع منى الشاذلى فى برنامجها السابق العاشرة مساء ) .. أم أن السبب صداقتك لدرية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة حيث أنه كان لعلى وطارق ومعهما بعض الشخصيات المحترمة دور كبير فى كشف الأخطاء والتجاوزات المالية والإدارية التى حدثت خلال توليها وزارة الإعلام وانتهى الأمر باستبعادها من الوزارة ؟!! .
- هذه الرسالة وصلتنى بتوقيع مجموعة من الإعلاميين والإعلاميات بقطاع التليفزيون .. انشرها حرفيا دون أدنى تدخل منى بإعتبارها صرخة استغاثة لكل الجهات المعنية بشئون ماسبيرو : الأستاذ \ ........ فى ظل استمرار الفساد المالى والإدارى داخل قطاع التليفزيون بشكل مفجع ومفزع لم يسبق له مثيل , ورغم الفشل التام لمجدى لاشين فى اداره التليفزيون المصرى والذى تم اثباته بالأدلة والمستندات والبراهين وبشهادة المشاهدين وعدم امتلاكه نهائيا اى قدرة على الإبداع إلا فى المؤامرات المحكمه للبقاء فى منصبه لأطول فترة ممكنة , إلا ان مجدى مستمر فى الحصول على كل مزايا منصبه من نفوذ وسلطة ومال , و مايزال متحكما فى منع الكفاءات من الظهور و محاربه أية محاولات لتقديم أفكار جديدة واستبدالها بأفكار عقيمه متشابهة بنفس المضمون وتكرار ضيوف البرامج لمصالحه الشخصية هو و ( شلته ) , ولذلك نتساءل : من المسؤل عن بقاء مجدى لاشين فى منصبه حتى الآن ؟ وأين الجهات الرقابيه من كل ما يحدث ؟ وما سر قوته بعد ما حقق الرقم القياسي في عدم القدرة على الإدارة والإبداع أمام العاملين والمشاهدين وكأن الدنيا كلها توقفت عنده هو فقط وانتهى واختفى المبدعين !!! .
- لماذا اختفى على عبدالرحمن مستشار رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عن المشهد داخل ماسبيرو ؟!! .. وهل السبب – كما يقال – أنه حصل على وعد بتولى منصب مهم خلال الفترة القادمة وبالتالى رأى أنه من الأفضل له عدم الظهور خلال الفترة الحالية حتى لا ( يحرق نفسه ) ؟ أم أنه أصيب بحالة من الإحباط واليأس من تولى منصب قيادى داخل المبنى خلال الفترة القادمة . بالمناسبة .. هناك إجماع من الغالبية العظمى داخل ماسبيرو على أن عبدالرحمن يتمتع بخبرات ادارية ومهنية كبيرة ويمتلك رؤية متميزة للتطوير والتغيير .