قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي أخفق يوم السبت في إصدار بيان إدانة لأعمال العنف والاضطرابات التي وقعت في تركيا بعدما اعترضت مصر على مشروع البيان الذي دعا كل الأطراف "إلى احترام الحكومة المنتخبة ديمقراطيا في تركيا". وأعرب البيان الذي وضعت الولاياتالمتحدة مسودته عن قلق عميق بشأن الموقف في تركيا ودعا الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي أعمال عنف أو إراقة دماء. ودعت مسودة البيان أيضا إلى نهاية عاجلة للأزمة والعودة إلى سيادة القانون. ولا بد أن تحظى البيانات الصادرة عن مجلس الأمن بإجماع الأعضاء البالغ عددهم 15 عضوا. وقال دبلوماسيون طلبوا عدم الإفصاح عن هوياتهم إن مصر قالت إن مجلس الأمن لا يملك وصف أي حكومة بأنها منتخبة ديمقراطيا. وسحقت القوات التركية الموالية للرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى حد كبير محاولة انقلاب عسكري وقعت ليلة السبت بعدما استجابت حشود لدعوته للنزول إلى الشارع وإبداء التأييد للحكومة. وتخلى عشرات المتمردين عن دباباتهم. وشهدت تركيا في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، قبل أن تقابل، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية. وتوجه المواطنون الأتراك بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.