شهدت عدد من المناطق بالإسكندرية وتحديدًا بوسط وشرق وغرب المدينة من محطة الرمل والمنشية والعجمى والمندرة وسيدى بشر وسيدى جابر تجمعات كبيرة من المواطنين على المقاهى والكافتيريات، لمتابعة منهم عن كثب لسير الأحداث فى دولة تركيا والعاصمة إسطنبول والمنشآت والمؤسسات التركية. وشهد تواجد السكندريين حتى ساعات الصباح مابين مؤيد ومعارض ومتابع ومحلل وشاجب ومهلل وصامت لما يحدث داخل دولة تركيا. وشهدت المقاهى والكافتيريات رواجًا ملحوظًا من تواجد السكندريين عليها جراء احتسائهم المشروبات. كانت قد شددت أجهزة وزارة الداخلية من الحراسات الخاصة والأمن المركزى حراستها على مقر القنصلية التركية بالإسكندرية وملاحقاتها وسط وشرق المدينة. كما شددت الأجهزة الأمنية من حراستها على المنشآت التابعة للقنصلية والبعثة الدبلوماسية الموجودة بالإسكندرية من الغرفة التجارية التركية والمركز الثقافى التركى يونس إمرة وغيرها من المنشآت. جاء هذا فى ظل الأحداث التى تشهدها دولة تركيا من انقلاب داخل الجيش،ونتج عنه عدم استقرار بالأوضاع السياسية بالبلاد حتى النشر. جاء تعزيز الحراسة على المنشآت التركية الدبلوماسية بالإسكندرية تأمينًا لها وتحسبًا لأى أمور تحدث خارجة عن القانون أو تستهدف البعثة الدبلوماسية الموجودة على أرض الإسكندرية.