دشن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك هاشتاج بعنوان "ثعابين القناطر" تضامنًا مع الطالبات المعتقلات بسجن القناطر، للاستجابة لاستغاثات الأهالى وإنقاذ حياة فتياتهن المهددة بالمخاطر. يأتى ذلك عقب استغاثة المعتقلات السياسيات بسجن شبين القناطر المطالبات بالتدخل العاجل لتحسين أوضاعهن وإنقاذ حياتهن من الثعابين الصغيرة، التى تتساقط عليهن أثناء النوم من سقف الزنزانة والجدران المتشققة، وضرورة معاينة السجن من قبل لجنة حقوقية محايدة. من جانبها قالت الناشطة السياسية "منى سيف" عبر حسابها على موقع "فيس بوك": تاني السنة دي نعرف خبر ان البنات في سجن القناطر لقوا تعابين في العنبر". وأضافت: السنة اللي فاتت حصل نفس الشئ, و ادارة السجن حاولت تتحايل و تدعي ان مافيش تعبان لحد اما البنات مسكوا واحد في علبة و سلموهولهم" وتابعت غاضبة:"سجن القناطر لأنه في منطقة زراعية فالنوع ده من الحاجات سهل يتكرر جدا, و ادارة السجن بدل اما تهدد البنات بالتكدير و التشريد المفروض يبقى عندهم اجراء احترازي بيتعمل بشكل دوري عشان حماية و امان كل السجينات في سجن القناطر" وهذه الشكوى ليست الأولى من نوعها فقد سبق فى نوفمبر 2014م، عندما شكت مجموعة من المعتقلات لوجود الثعابين أسقف العنابر فى السجن المركزى عبر رسالة مسربة تروى إحداهن ما حدث من تجاهل وإهمال، جاء فيها "الثعابين معشقة فى سقف العنبر، الثعابين الصغيرة وقعت علينا وإحنا نايمين.. والإدارة مستهترة فى التعامل".