دعا النائب ياسر القاضي إلى بدء مرحلة من التصالح الوطني لخدمة مصلحة الوطن حتى تتمكن أجهزة الأمن من ممارسة عملها وطالب بتشكيل مجموعة مصالحة وطنية من رؤساء الهيئات البرلمانية ومجموعة من الشباب وممثلي وزارتي الدفاع والداخلية . غير أن النائب الدكتور محمد البلتاجي عن الحرية والعدالة رفض ما اقترحه القاضي واعتبره اقتراحا يعيد لغة التهديد التي اتبعها النظام السابق ورئيسه المخلوع إما قبول الوضع الراهن أو الفوضي. و طالب بحضور مسئولي الأمن المركزي والأمن العام والأمن الوطني والمخابرات العامة والحربية إلى لجنة الدفاع وإصدار توصيات لعرضها على اللجنة العامة ثم جلسة البرلمان العامة. وأكد مصطفى خليل وكيل اللجنة على ضرورة وضع خطة زمنية محددة لمتابعة أي تعهدات من جانب الأجهزة المختصة والاستجابة لطلبات الأمة والإقرار بما ارتكب من أخطاء مشيرا إلى أن هناك الكثير من الشرفاء في جهاز الشرطة . وأشار عادل شعلان من حزب المواطن مصري إلى أن البلطجية شوهوا صورة الشرفاء ودعا مسئولي الداخلية إلى أن يطالبوا بأي تعديلات يرونها من مجلس الشعب على قانون العقوبات ليتمكنوا من أداء مهمتهم مؤكدا أن مصر بحاجة إلى التكاتف أمام محاولات اختراقها من الداخل والخارج.