قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الرئيس الأسبق محمد مرسي، لم يكن يتفهم المصريين، ودخل بفكره في إشكالية مع الدولة المصرية وصراعًا مع المؤسسات والرأي العام. وحول موقفه من الخطاب الأخير الذى حضره للرئيس المعزول محمد مرسى، أضاف: "كنت أرى أنه يضع الدولة في مأزق كبير، والنظام السابق لم يدرك أن المصريين شعب واعٍ وعظيم، كنت عاوز أقوله لن تنجحوا والناس هتخرج عليكم، وهذا ما حدث بالفعل". وتابع في حواره مع الإعلامي أسامة كمال، والذي بثه التليفزيون المصري مساء اليوم: "استدعينا نفسنا، وحاولنا الإصلاح، كان ممكن نقول ملناش دعوة، ولكن الإحساس بالمسئولية والخطر، والحب للأهل والشعب، هو الذي دفعنا، لم يكن لدينا خوف سوى على الشعب المصري وأن تسقط الدولة في حرب أهلية". ومضى بالقول: "مصر دفعت ثمنًا كبيرًا خلال الثلاث سنوات الماضية، والمصريين تحملوا، وأردت إرسال رسالة طمأنة للمصريين على المستقبل، وأن الأمور تسير جيدًا". وأوضح: "لدي ملحوظتان، يجب أن نركز في حجم الوعد، وحجم الفهم، إن المصريين عليهم أن يخافوا، مشيرًا إلى وجود محاولات كثيرة لتحريك المصريين وتقليب الناس، ولكن الوعي المصري، والكتلة الأكبر كانت فاهمة، ولم تتحرك". وردًا على سؤال حول أهل الشر، أجاب السيسي: "أهل الشر هم كل مَن يسعى للإساءة لمصر، شعب ودولة، ومحاولة عرقلة مسيرة مصر، هذا اللفظ الوصف الحقيقي لهم، ما يفكرون به شر، والمصريون يعرفونهم جيدًا".