أكد اللواء مدحت محمد علي، مدير إدارة التصوير الجنائي بمصلحة الأدلة الجنائية، بأن المعامل الجنائية بالبلاد، تعمل بأعلى وأحدث الأجهزة العالمية من حيث التقنية، جاء ذلك خلال شهادته بقضية "اقتحام قسم التبين" . ليضيف الشاهد أمام المحكمة وإجابة منه على تساؤلات الدفاع، بأنه وحتى يطمأن الجميع فأن بصمة الوجه تشبه بصمة الأصبع وبصمة الDNA، بأن هناك ثماني علامات رئيسية بوجه الإنسان لا خلاف عليها في عملية الاستعراف، لا تتغير مع مرور الزمن، مهما حدث، ليسردهم وهم علامتي تماس الأنف وبؤرتي العين و زاويتي الفموزاية منتصف الفم، فضلاً عن علامة مركز الأنف من الأسفل. موضحاً بأن هناك ثلاثة برامج دولية لعملية الاستعراف على المتهمين يابانية و فرنسية و أمريكية، لافتاً إلى أنها برامج ليست متداولة بين العامة . وكان الشاهد، قد أكد خلال جلسة اليوم، بأنه تمت مقارنة صورة للمتهم "محمد سعد رمضان" مع صورة مقتطعة من المقطع المصور الموثق للأحداث، وتمت المضاهاة عبر برنامج "الاستعراف على الوجوه"، لتنتهي العملية بنتيجة "التطابق التام". وأسندت النيابة للمتهمين وعددهم 47 بأمر الإحالة عدد من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع فى قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.