«من أجل توثيق التعاون والتكامل الاقتصادى بين دول حوض النيل.. واسترشاداً بمبادئ مبادرة حوض النيل التى انطلقت عام 1999»، أطلقت جمعية الصداقة والتواصل بين مصر ودول حوض النيل، بياناً تأسيسياً لها حول تأسيس المنتدى الاقتصادى لدول حوض النيل. وبدأ الدكتور شريف الخريبى، الخبير الاقتصادى، عضو مجلس حكماء الجمعية، جولة ميدانية فى دول الحوض العشر، من أجل نشر فكرة المنتدى، القائمة على تمثيل كل دول حوض النيل العشر بما لا يزيد على عشرين عضواً. وأوضح الخريبى فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم» أن الهدف من إنشاء المنتدى هو إيجاد آليات للتخطيط وتنفيذ مشروعات استثمارية وتنموية بجميع أنواعها فى دول حوض النيل، بما يعود بالنفع والرخاء على جميع شعوب هذه الدول، فضلاً عن استغلال الكميات الهائلة المهدرة من الأمطار المتساقطة على دول المنبع. وقال الخريبى: «سيحرص المنتدى على تنفيذ هذه الأهداف من خلال أعضائه من رواد الاقتصاد والخبراء المختصين والشخصيات العامة ورجال الأعمال»، مشيراً إلى أن اختيار أعضاء المنتدى سيكون بعيداً عن الأطياف السياسية المنتشرة فى تلك الدول، وأن يكونوا غير مرتبطين بالحكومات، ويتميزون بالمواقف الحيادية لصالح دول الحوض. وكشف الخريبى عن أن أبرز الشخصيات التى وافقت على الانضمام إلى المجلس حتى الآن من مصر، الدكتور محمود أبوزيد، وزير الرى والموارد المائية السابق، والسفير عادل المليجى، والدكتور محمد رؤوف عابدين، نائب وزير البترول سابقاً، والمستشار عبدالعاطى شافعى، ومن السودان الصادق المهدى، رئيس الوزراء الأسبق، وعمر الشيخ، رئيس تحرير صحيفة «البلد»، ومن أوغندا رئيس تحرير صحيفة «نيوفيجن». وأوضح أنه بعد انتهاء جولته فى دول الحوض، سوف يعقد مؤتمراً صحفياً، تحضره شخصيات رفيعة المستوى من هذه الدول، مشيرا إلى أنه سيتم اختيار دولة المقر، على أن يعقد المؤتمر الأول للمنتدى فى إحدى دول المنابع.