واصل اتحاد ثوار مصر، اعتصامهم أمام منصة الجندى المجهول بمدينة نصر، لليوم التاسع عشر، على التوالى، للمطالبة بالإبقاء على الإعلان الدستورى المكمل، فى وقت قام عدد منهم بإغلاق جزء من طريق النصر، فى إطار الاستعداد لمليونية 23 يوليو المقبل. وشهدت ساحة الاعتصام، تواجد صلاح الدين السعيد، الذى أصيب فى عينيه يوم الثامن والعشرين من يناير، الذى أكد أنه حضر للمنصة للاعتصام، لأنه يرى أن الإخوان تيار ظلامى رجعى. فيما قام بعض المعتصمين بالتظاهر أمام بنك الطعام، احتجاجاً على قرار إقالة السيدة أميمة محمود رئيس مجلس الإدارة، لتحريرها توكيلاً للفريق أحمد شفيق المرشح السابق للرئاسة، وقالت «أميمة» إنه ورد إليها خطاب من بنك الطعام، يخطرها بوقف المعونات الغذائية، وذلك بسبب قيامها بعمل توكيل لأحد المرشحين، وتساءلت: «هل هناك علاقة بين طعام الفقراء، والظروف السياسية التى تمر بها البلاد». والتقت «المصرى اليوم» عدداً من المعتصمين، منهم مهندس ماجد دياب الذى قال: «أطالب بحل الأحزاب التى تقوم على أساس دينى وفى مقدمة ذلك الحرية والعدالة والنور، لأننا نطالب بمدنية الدولة». وأضاف محمد الجمال، عضو مركز العدالة للتحكيم والاستشارات القانونية: «لست ضد الإخوان أو ضد محمد مرسى كشخص ولكنى ضد سيطرة فصيل معين على مقاليد الحكم فى البلاد»، وتابع: «لاحظت تهكماً فى بعض الكتابات عن قلة أعداد الاعتصام، وقلة العدد فى الاعتصام نهاراً تعود لارتفاع درجة الحرارة، كما أن الكثير من المعتصمين يتواجدون بأعمالهم، فهم مواطنون عاديون وطنيون لهم مطالب وليسوا مأجورين، ويتوافدون على الاعتصام بعد الخامسة مساء». فيما قال عبدالعزيز محمد، تاجر: «معتصمو المنصة أشخاص محترمون ولنا فكر وأهداف ولسنا بلطجية أو مخربين، ولابد من وجود الرأى والرأى الآخر».