ضغوط «الشورى» وطعون «شاهين» تؤجل قرار «القومى للرياضة» بشأن الجمعية الطارئة

اضطر المجلس القومى للرياضة إلى إرجاء إعلان نتائج اللجنة القانونية لفحص الطعون المقدمة لإبطال الجمعية الطارئة لاتحاد الكرة، التى كان مقرراً إعلانها الإثنين ، وذلك بعد تقديم محسن شاهين، رئيس نادى الشرقية، طعناً جديداً مدعماً بمستندات وصور تثبت وجود أخطاء إجرائية تستوجب بطلان انعقاد الجمعية الطارئة وما يترتب على ذلك من بطلان فتح باب الترشيح.
وشهدت أروقة القومى للرياضة مشادات عنيفة، أمس، بين شاهين وإيهاب صالح، مع حسنى عبدالرحيم، رئيس اللجنة، لتمسكه بإعلان اعتماد الجمعية الطارئة، وتجاهل نظر الطعون، وتمسك شاهين بحقه فى فحص طعنه، خاصة فى ظل تقديمه فى الموعد القانونى.
كما أجبرت تحذيرات الدكتور رائد زهر الدين، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى، الجهة الإدارية، باعتماد لائحة النظام الأساسى قبل مباشرة لجنة تقصى الحقائق المشكلة من مجلس الشورى عملها والاطلاع على جميع المستندات. وتساءل زهرالدين عن سبب إصرار وتعجل عماد البنانى فى اعتماد طارئة الجبلاية قبل إجراء التحقيقات، مشيراً إلى أن مصر تغيرت بعد ثورة 25 يناير، ولا يمكن التستر على أى فساد أو أخطاء، وقال إنه ليس منحازاً لأى طرف ومبتغاه هو الحقيقة، وأكد أن كل الدلائل والمؤشرات تشير إلى وجود أخطاء وتجاوزات، وأكد أن لجنة تقصى الحقائق بالشورى ستستعين بقانونيين لبحث مدى قانونية فتح باب الترشح للانتخابات على لائحة لم تعتمد من الجهة الإدارية ومعرضة للبطلان.
يأتى ذلك فى الوقت الذى نفى فيه حسنى عبدالرحيم، رئيس اللجنة القانونية، انحيازه لجبهة هانى أبوريدة، واتجاه النية لاعتماد الجمعية الطارئة، وعدم الالتفات إلى الطعون والمستندات التى تم تقديها، وقال: تلقيت صوراً لا توجد عليها تواريخ، ومن حقى القانونى التأكد من صحتها وعدم فبركتها.
يأتى ذلك فى الوقت الذى هاجم فيه إيهاب صالح، المرشح المحتمل لمنصب نائب الرئيس فى الجبلاية، حسنى عبدالرحيم، وتساءل: كيف يمكن فبركة صور العامرى فاروق؟ وهل انعقدت الجمعية الطارئة فى مركز إعداد القادة قبل ذلك؟ وهل أدار أنور صالح جمعية عمومية أخرى؟
وأكد أن المؤشرات تدل على وجود مؤامرة لاعتماد لائحة النظام الأساسى رغم بطلان إجراءات انعقادها، مشيراً إلى أن الأندية لن تسكت، وسيتم تقديم بلاغ للنائب العام بالتزوير فى أوراق رسمية والتلاعب فى أعداد الحاضرين للجمعية الطارئة من أجل أشخاص بأعينهم.