«العربي»: نتطلع لدعم أفريقي للطلب الفلسطيني بعضوية كاملة بالأمم المتحدة

قال الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في كلمته في افتتاح القمة الأفريقية ال19 التي بدأت أعمالها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الأحد، إن الاتحاد الأفريقي عمل منذ نشأته على التعاون الفاعل مع الجامعة العربية، وبالتنسيق مع منظمات المجتمع الدولي، لعلاج عدد من الأزمات السياسية التي نشبت في النطاق العربي الأفريقي المشترك.
وقال «العربي»: «إن تداخل المجالين العربي والأفريقي وتكاملهما حقيقة ثابتة، فالأمن الإقليمي للقارة الأفريقية يتصل بأمن كل المناطق التي تجاوره، وبصفة خاصة أمن العالم العربي الذي يجمع غرب آسيا و شمال وشرق أفريقيا ويتداخل عضويا مع الكيان الاستراتيجي الأفريقي».
وأعرب «العربي» عن بالغ التقدير لمواقف الاتحاد الأفريقي في دعم فلسطين للحصول على عضوية اليونسكو في أكتوبر 2010، وقال: «إن الجامعة العربية تتطلع إلى دعم ومساندة دول الاتحاد الأفريقي في الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إذا قررت السلطة الفلسطينية طلب الحصول على عضوية الأمم المتحدة بصفة مراقب، تمهيدًا لنيل العضوية الكاملة».
وقال «العربي»: «إن مسيرة تحرر جنوب أفريقيا من هول التمييز العنصري الذي عاشت تحته على مرأى ومسمع من العالم ستظل ملهمة للشعب الفلسطيني في كفاحه التاريخي لمقاومة ظلم الاحتلال والحصار المفروض عليه».
وأشار «العربي» إلى أن موقف العالم العربى وأفريقيا من مسألة الانتشار النووي أصبح واحدًا، لافتًا إلى أن أفريقيا أصبحت لا نووية طبقًا لاتفاقية بليندابا، بينما لا يزال العالم العربي يعمل على إقامة منطقة خالية من السلاح النووي في عموم الشرق الأوسط بامتداده الأفريقي، خاصة أن هناك دولاً عربية أفريقية تقع في نطاق كل من بليندابا «منطقة خالية من الأسلحة النووية فى قارة أفريقيا»، والمنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.