أدى نحو 600 شخص صلاة الغائب فى مسجد سيدى جابر، ظهر أمس، على روح الشاب خالد سعيد، الذى تتهم أسرته ضباط ومخبرى قسم سيدى جابر فى الإسكندرية بقتله، ونظموا وقفة احتجاجية للتضامن مع أسرة القتيل عقب الصلاة. وطالبت منظمة العفو الدولية مصر بإجراء «تحقيق فورى وكامل ومستقل فى الجريمة»، فى السياق نفسه، دعا عدد من النشطاء والقوى السياسية إلى تنظيم وقفة احتجاجية، فى الخامسة من مساء اليوم، أمام وزارة الداخلية، للمطالبة بوقف التعذيب ومعاقبة المسؤولين عن الواقعة. وأصدرت وزارة الداخلية، أمس، بياناً قالت فيه إن خالد سعيد كان مطلوباً فى حكمى حبس، وأنه أثناء مشاهدته لفردى شرطة من مباحث سيدى جابر، قام بابتلاع لفافة بانجو، مما أدى لاختناقه، حسب تقرير الطبيب الشرعى، الذى قام بمناظرة الجثة ولم يثبت بها أى إصابات. وأضاف البيان أن الصور التى حاولت بعض مواقع الإنترنت الترويج لها هى صوره عقب تشريح الجثة.