فضل: سامحونى.. وأحمد حسن: يجب ألا نحمّله المسؤولية

«سامحونى ماكنش قاصدى»، جملة كررها محمد فضل عقب نهاية اللقاء بعد أن انهمر فى بكاء مرير داخل غرفة خلع الملابس مما دفع زملاءه إلى مواساته وتهدئته خوفاً من إصابته بانهيار عصبى ونفسى بعد أن ظل يبكى لفترة طويلة دون توقف لإحساسه الشديد أنه السبب وراء خروج الفريق وخسارته أمام الحرس.
من جانبهم، رفض لاعبو الأهلى الاستسلام لنغمة الهزيمة وأكدوا أن ركلات الترجيح لا تعكس أداء الفريق داخل الملعب، خاصة أنه كان الأفضل من جميع الوجوه بينما أهدت ضربات الترجيح اللقب لفريق حرس الحدود عكس سير أحداث المباراة. وقال أحمد بلال، مهاجم الأهلى، إن فريقه أهدر الكثير من الفرص التى كانت كفيلة بإنهاء المباراة لصالحه،
وقال بلال: «مبروك لحرس الحدود الفوز بلقب البطولة، وهذه هى كرة القدم، وفريقنا أدى مباراة جيدة وكنا الأقرب لتحقيق الفوز، ولكن قدر الله وما شاء فعل». وأشاد بلال بدور جماهير الأهلى التى شجعت الفريق طوال المباراة وحتى بعد نهايتها ومساندتها لزميله فضل الذى أهدر ضربة الجزاء التى خسر بسببها الأهلى اللقب.
فيما أكد أحمد حسن أن الفريق خسر بركلات الترجيح التى تخضع لمعايير مختلفة عن الأداء داخل الملعب، مشيراً إلى أن فريق الأهلى بذل مجهوداً كبيراً خلال المباراة وكان الأفضل فى أغلب فتراتها، وأدى مباراة جيدة للغاية فى ظل مجهود كبير مبذول من جميع اللاعبين.
وقال حسن: «كان لدينا العديد من الفرص الكفيلة بنهاية المباراة لصالحنا دون اللجوء لركلات الترجيح لولا عدم التوفيق الذى لازمنا طوال المباراة، لكن هذه طبيعة مباريات الكؤوس فأحياناً يخسر الفريق الأفضل بينما لا تخضع ركلات الترجيح لأى عوامل تخص المباراة أو إمكانات اللاعبين».
ورفض حسن تحميل محمد فضل مسؤولية إهدار اللقب قائلاً: «ركلات الترجيح تخضع للتوفيق فى المقام الأول، وقام فضل بتسديد الكرة بصورة جيدة ولكن التوفيق جانبه فى إحراز الهدف، والخسارة يتحملها الجميع وليس لاعباً واحداً، ومحمد فضل قاد الفريق لتحقيق انتصارات كثيرة طوال الموسم خاصة فى مباريات الكأس».