قال الدكتور محمد عوض، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، إن الربط الكهربائى مع الكونغو عبر أفريقيا الوسطى سيتكلف 32 مليار دولار، فى مرحلتيه الأولى والثانية، وأضاف فى تصريحات ل«المصرى اليوم»: إن حجم تمويل المشروع مرتفع للغاية ومن الصعب توفيره من مؤسسات دولية فى الوقت الحالى، داعياً الاتحاد الأوروبى إلى المشاركة فى التمويل، لهذا كان صادقاً فى اتجاهه لدعم الطاقة النظيفة، وأوضح «عوض» أن مشروع الكونغو يحمل إلى مصر قدرات هائلة تصل إلى 40 ألف ميجاوات عبر خطوط نقل تصل قدراتها إلى 750 كيلو فولت/ أمبير، ترتبط بمحطة محولات السد العالى ومنها للتصدير إلى أوروبا. ومن ناحية أخرى، أكد رئيس «القابضة للكهرباء»، عدم وجود نية لتطبيق التعريفة المزدوجة التى طالبت بها بعض الجهات الدولية لتقليل الأحمال خلال فترة الذروة، وتابع: لا توجد لدينا نية لتطبيق التعريفة على المشتركين، وليس فى مقدورنا إضافة مليم واحد على الفاتورة دون موافقة مجلس الوزراء. وكشف عوض عن أن الشركة القابضة تقوم حالياً بالتفاوض مع مستثمر عربى لبناء محطة توليد لسد العجز خلال عام 2011، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق معه حتى الآن على سعر بيع التيار أو الجدول الزمنى لتنفيذ المشروع.. ونفى تدخل جهات سيادية لاستئناف المفاوضات التى قطعت منذ ثلاثة أشهر، قائلاً: «المهمات الجاهزة لبناء المحطة والاحتياج للطاقة هما السبب فى العودة للمفاوضات. وأوضح أن المفاوضات مع شركة «بنشمارك» لبناء محطة فى مدينة مطوبس توقفت نتيجة خلافات على العرض المالى المقدم من المستثمرين وتابع: «قدموا أسعار مغالى فيها ورأيناها غير منطقية وقررنا وقف التفاوض معهم.