«صباحي»: أتعرض لحملة تشويه من «الإخوان» ومرشحين سابقين ب«الرئاسة»

اعتبر حمدين صباحي، المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية، مساء الخميس، أن حملة الهجوم الموجهة ضده و«حملات التشويه» التي يتعرض لها، ترجع إلى خوف أصحاب تلك «الحملات المغرضة»، بحسب وصفه، حتى لا يكون مصدرًا للخطر ضد الذين يحكمون مصر، مضيفًا بقوله: «عند تحليلي لمصادر الهجوم عليّ، وجدتها تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، ومن مرشحين كانوا في الانتخابات الرئاسية، ومن أنصار الفريق أحمد شفيق».
وقال صباحي، خلال لقاء تليفزيوني، على قناة «النهار»، مع الإعلامي محمود سعد، في برنامج «آخر النهار»، «رجل طيب زي حالاتي لا وراه حزب أو تنظيم، ربنا منّ عليه بكرمه وتوفيقه، بحصوله على 5 ملايين صوت في الانتخابات الرئاسية»، معتبرًا أن حب الناس له يكفيه بعيدًا عن «حملات التشويه» الموجهة ضده عبر مواقع الإنترنت، معتبرًا أن تلك الحملات سببها محبة الناس له.
وحول الهجوم الذي تعرض له بسبب المشاركة في تأسيس «التيار الثالث»، الذي يهدف إلى الحفاظ على الدولة المدنية، وذلك لوجود رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، ضمن تشكيله، رغم مناصرته للفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية، أشار صباحي إلى أنه لم يقابل «ساويرس» بشكل شخصي، وإنما اللقاءات تمت مع الأحزاب السياسية المشاركة في تأسيس «التيار الثالث»، مشددًا على أنه سيظل «ناصريًّا»، ولا يقاطع سوى إسرائيل.
وعبر صباحي عن مخاوفه من قيام جماعة الإخوان المسلمين ب«أخونة» الدولة، قائلاً: «ليس لدي خوف من جماعة الإخوان المسلمين، لكن عندي خوف من أخونة الدولة المصرية، وأنا ضد هيمنة الإخوان على الدولة».
وأضاف أن «هناك رجال أعمال مثل أحمد عز، يتواجدون الآن ويعملون داخل جماعة الإخوان المسلمين، مثلما كان يحدث في عهد الحزب الوطني»، مشددًا على أن مصر سترفض أي «تزاوج بين الثروة والسلطة».
وقال: «إذا كان الاختيار فيه تشابه من حيث دولة مبارك، ويمين الدولة الإسلامية، فالمظلوم واحد، وهو الغلابة من المصريين»، مؤكدًا أنه يطرح تلك الرؤى حتى يكون الشعب المصري واعيًا بما سيكون عليه، وأن يستمع الرئيس محمد مرسي لذلك، ويضع الأمور في عين الاعتبار، حتى لا تتكرر تجربة أحمد عز والحزب الوطني، بحسب تعبيره.